قتل 17 شخصاً على الأقل أمس بغرق قارب في نهر شيناب بالقرب من مدينة مولتان التابعة لإقليم البنجاب، حيث تجددت المخاوف من حدوث فيضان جديد بسبب استمرار هطول الأمطار.
وقال أحد مسؤولي الإنقاذ ويدعى ميان أكمل «إن القارب كان على متنه 40 شخصاً معظمهم أقارب وأفراد عائلة كانوا يعتزمون حضور عرس».
وقال شوكت علي المسؤول في حكومة البنجاب: «تمكنا من إنقاذ 22 آخرين ورجال الإنقاذ يبحثون عن أشخاص مفقودين».
وقال عاشق مالك المسؤول عن مستشفى نشتار «إن بين القتلى طفلين والعريس وستة من عائلته».
وقال جام سجد المتحدث باسم فرق الإغاثة في البنجاب «طلبت العائلة اجتياز النهر الهائج.
.
الجيش رفض لكنهم ظلوا يلحون على ذلك»، وأضاف: «كانت مياه النهر سريعة جدا.
.
خاف الركاب.
.
طلب منهم أن يهدأوا.
لكنهم أصيبوا بالرعب وتسببوا بأن يفقد المركب توازنه وينقلب».
من جهة ثانية، عرقلت أمطار غزيرة هطلت على كشمير مجدداً أعمال الإغاثة بعد أسبوع على الفيضانات الكبرى التي أوقعت 480 قتيلاً على الأقل وتسببت بمئات آلاف المنكوبين في شمال الهند وباكستان.
وتعرقلت عمليات الإنقاذ بشكل خاص في سريناجار، حيث لجأ سكان يائسون إلى سطوح المنازل، وكانوا يلوحون بأياديهم في محاولة للفت انتباه رجال الإنقاذ.
وقال جيرار غالواي الناطق باسم سلاح الجو الهندي «إن الأحوال الجوية رديئة جداً.
.
اضطررنا لتعليق عملياتنا، ننتظر أن تهدأ الأجواء».
وقال مسؤولون إنه من المبكر جداً تقييم حجم الكارثة، حيث لا يزال يتعذر الوصول إلى عدة طرقات.
وقال أو.
بي.
سينج مدير عام القوة الوطنية لمواجهة الكوارث في سريناجار «سيستغرق الأمر ثلاثة إلى أربعة أيام لمعرفة الحجم الحقيقي للأضرار.
لكن الآن قلقنا الأساسي هو احتمال انتشار أوبئة».
وأضاف: «الكثير من المناطق لا تزال تغمرها المياه، ونحن نركز على تقديم أدوية لمكافحة الالتهابات والإسهال».
(عواصم - وكالات)
عدد اليوم
