الأحد 5 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

محطة للتعويض

25 نوفمبر 2010 22:14
تقام اليوم مباراتان مهمتان في الدور الثاني من المجموعة الثانية ببطولة خليجي 20 لكرة القدم، الأولى بين منتخبي الإمارات وسلطنة عمان، والثانية بين منتخبي العراق والبحرين، والمباراتان تشكلان أهمية كبيرة كونهما تمثلان محطة للتعويض للمنتخبات الأربعة عما فاتها في مباراتي الدور الأول من البطولة اللتين جرتا يوم الثلاثاء الماضي، حيث إن فقدان النقطة أو النقطتين لا يحتمل، وربما يكون السبب في خروج فريق من البطولة خالي الوفاض. منتخب الإمارات بدمائه الشابة استطاع كسب ثناء واحترام المتابعين لمباريات بطولة خليجي 20 لمستواه الجيد وإمكاناته الرفيعة التي قدمها في مباراته الأولى التي خطف فيها نقطة التعادل الثمينة من المنتخب العراقي القوي صاحب السمعة العريضة، و”الأبيض” يعرف جيدا أن مهمته في مباراة اليوم وهو يلاعب المنتخب العماني بطل الدورة السابقة - الذي تعثر في خطوة الدفاع الأولى عن لقبه بخروجه متعادلاً بهدف واحد أمام منتخب البحرين- ليست سهلة حيث تكمن صعوبتها في ضخامة المسؤولية وجسامتها، ويتطلب الأمر من اللاعبين الإماراتيين التقيد في تنفيذ خطة المدرب كاتانيتش، خاصة في كيفية تعامل المدافعين مع خطورة المهاجمين العمانيين وضرورة تركيز حارس المرمى المتألق ماجد ناصر على مراقبة الكرات العالية المرسلة من الجانبين على عنوانها المعتمد عماد الحوسني الذي يجيد استثمار الكرات الرأسية. ومهمة المنتخب العماني، الذي يتطلع إلى الدفاع عن لقبه، ستكون في حسابات الكرة أصعب من مهمة المنتخب الإماراتي الذي سيكون هدفه الأساسي في مباراة اليوم تعزيز وتحسين صورته الجميلة التي رسمها على المستطيل الأخضر في مباراته السابقة أمام المنتخب العراقي. على الجانب الآخر، فإن مباراة اليوم بين منتخبي العراق والبحرين ستكون أكثر سخونة على أساس أن الفريقين قد خرجا بنقطة التعادل في المباراة الأولى أمام منتخبي الإمارات وسلطنة عمان، والإخفاق قد لا يحتمل في المباراة كون فقدان نقاط الفوز يدفع بالفريق الخاسر خارج دائرة الترشيح للصعود إلى المرحلة التالية، وهو ما لا يرتضيه الفريقان اللذان يتمتعان بمكانة وسمعة جيدة. الفريق العراقي يدخل مباراة اليوم وهو ينشد تحقيق هدفين، الأول تعويض ما فاته في مباراته الأولى التي تعادل فيها مع منتخب الإمارات، والثاني مصالحة جمهوره لا سيما أن الإعلام العراقي قد ألقى باللائمة على اللاعبين وخطة المدرب العقيم. وبقدر معرفة الفريق العراقي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه في مباراة اليوم فإن الفريق البحريني هو الآخر يقدر حجم المهمة المنوطة به، وهذا ما يجعلنا نتوقع أن تكون المباراة أكثر إثارة ومتعة وسخونة لأن الفائز بها ستزداد آماله في البقاء ضمن دائرة المنافسة على اللقب. almla3eb@yahoo.com
المصدر: العراق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©