السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

118 ألف زائر يحولون «الصيد والفروسية» إلى مهرجان لكل أفراد العائلة

118 ألف زائر يحولون «الصيد والفروسية» إلى مهرجان لكل أفراد العائلة
15 سبتمبر 2014 01:55
نجح معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2014 الذي اختتم فعالياته أمس الأول في تأكيد مكانته العالمية بين أهم المعارض التي تقام في الصيد والفروسية، كما تحول إلى مهرجان جماهيري عائلي يهم ويناسب جميع أفراد الأسرة والمجتمع الذين يجدون فيما يقدمه فرصة نادرة للتعرف على التراث والعراقة الإماراتية. واستقطب جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، مئات الزوار يومياً بغرض التعرف إلى فعاليات اللجنة والاطلاع على برامجها ومبادراتها الهادفة إلى إحياء التراث والحفاظ على الموروث الشعبي المعنوي والمادي. وقال عبدالله بطي القبيسي مدير المشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، مدير المعرض: قفز مؤشر زوار المعرض هذا العام إلى 118 ألف زائر، وحقق أكبر نسبة زوار على مدى تاريخه مشيراً إلى أن المعرض كان مختلفا هذا العام عن الأعوام السابقة، بل الأفضل تقييماً من ناحية الزوار والمبيعات، والأرقام، العارضين والمشاركين. وقال القبيسي: «إن العارضين قاموا بحجز الأماكن للدورة المقبلة في 2015 بنسبة 85% مما يعكس رضا المشاركين والعارضين عن المعرض». وأشار القبيسي إلى تنوع الزوار بين الأسر وطلبة المدارس والجاليات الأجنبية، الذين جذبتهم لحد كبير الحياة القديمة وتراث الإمارات المتميز والصناعات اليدوية، كما حظيت أجنحة أسلحة الصيد والسكاكين والخناجر والسيوف وصناعة السفن قديماً، بإقبال واضح في ظل تنوع المشاركات هذا العام وتميزها. كما اتفق العديد من زوار جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، من المقيمين في دولة الإمارات وزائريها، على أنّ فعاليات اللجنة على مدار العام أكثر من رائعة وتجمع بين غاية الترفيه وتحفيز السياحة من جهة والتثقيف وتعزيز قيم الهوية الوطنية لدولة الإمارات وإبراز ملامحها الثقافية الفريدة بعيون عالمية، مشيرين إلى أهمية معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في تعريف الجمهور برياضة الآباء والأجداد، وقدرتهم على تحصيل لقمة عيشهم باختلاف السبل والطرق. وقالت نعيمة الحوسني، إن مشاركة لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي ورعايتها وتنظيمها لجميع الفعاليات التراثية والثقافية تعكس مدى الاهتمام بالخيل والصيد التي كانت ولا زالت إرثاً يعتز بها الإمارات، كما يعد الصيد أحد الهوايات المحببة لدى الكثير من أبناء الوطن، كما أن الآباء والأجداد كانوا يحصلون على قوتهم اليومي من خلال الصيد اليومي وبطرق شتى، كما يأتي هذا المعرض ليجمع أصالة وعشق الماضي. ومن خلال جناح اللجنة وتصميمه المتميز نرى مهرجاناً متنوعاً يغنينا بالمعرفة الشاملة حول رياضة الصيد والفروسية، ويقدم لنا المعلومات الفريدة التي لا تقدّمها لنا الكتب والمراجع العلمية. فيما اعتبر محمد المرزوقي أن جناح اللجنة يعد منصة مثالية للحفاظ على التراث الأصيل، كما أنه يشكل فرصة مهمة ومؤاتية لاستعراض بعض مقتنيات من الأسلحة والخناجر والسيوف والسكاكين القديمة ذات الدلالة التاريخية والتي تسلط الضوء على بعض جوانب الحياة في الإمارات سابقاً، بالإضافة إلى العادات والتقاليد والتراث الأصيل، ومساهمة اللجنة في المحافظة على التراث والموروثات والقيم الوطنية، إلى جانب تعزيز الوعي والمعرفة حول فصول مهمة من الطبيعة والتاريخ والصحراء. ويشكل المعرض بشكل عام فرصة مهمة لنا نحن الشباب في التعرف على التراث الإماراتي كون رياضة الصيد والفروسية تشكل مكوناً رئيسياً من مكونات الموروث الشعبي بتفاصيله الشائقة التي تعد من أبجديات الحياة في الدولة، والتي باستحضارها وإشراك النشء فيها يجعلهم يتفاعلون بقوة مع الماضي والحاضر في الوقت نفسه من أجل أن تترسخ في أذهانهم معاني الانتماء عبر مواصلة التماهي مع التراث الوطني، ومن ثم استلهام مضامينه، وتدعوه في الوقت نفسه إلى الحفاظ على الموروث الشعبي. تكريم أعضاء اللجنة الأمنية للصيد والفروسية قام عبدالله بطي القبيسي مدير معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بتكريم عدد من أعضاء اللجنة الأمنية للمعرض في قسم أسلحة الصيد، وذلك بمناسبة انتهاء مهامهم للجنة في المعرض، حيث وجّه لهم كل الشكر والتقدير لمساهمتهم في إنجاح المعرض على مدى دوراته السابقة. وهم: النقيب منى عبيد الحبسي، والنقيب ياسر عبدالله الكندي. بصمات فنية على سعف النخيل في المعرض ساهم معرض الصيد والفروسية بأبوظبي في تقديم أنامل فنية لأطفال مدرسة خديجة الكبرى بنات وبإشراف الفنانة التشكيلية هناء عمار للورشة الفنية للطالبات، حيث ضم الجناح الفني لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة لوحة للصقور بأسلوب الطرق على النحاس تحت عنوان “الصقور في عيون أطفال الإمارات” في حين جذبت جدارية الشجرة المباركة على سعف النخيل الأنظار والتي نفذت بألوان الأكريلك أظهرت من خلالها القدرات الفنية للطالبات في الرسم بتقنية ضربات الفرشاة. وعن الوقت المستغرق في اللوحة أوضحت الفنانة أن الأطفال فنانون بالفطرة ويكفي فقط تنمية ملكات الإبداع والتشجيع لديهم ومن خلال ذلك بالإضافة إلى الحماس والشغف، فقد استطاعوا إنجازها في غضون أسبوعين، وقد ظهر الحماس واضحا على محيا الأطفال سارة الراشدي، روضة الكندي، مريم سالم، فرح محمد، وذكروا أنهم مستمتعون جدا بالمشاركة هذه السنة وأنها فرصة لتنمية شغفهم بالتراث ودمجها بالموهبة الفنية لديهم. وأكد الأطفال أنهم متشوقون للمشاركة في المعرض العام القادم 2015، ولاقى الجناح استحسان الزوار وتشجيعهم لأطفال الإمارات بالحفاظ على هذا المستوى وتطويره، وخصت هناء عمار هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالشكر الجزيل لدعمهم وتشجيعهم للطالبات الموهوبات، والمتمثلة في سعيد الكعبي مدير جناح هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، مضيفة أن هذا الاهتمام راجع من الإدارة المتميزة لمدرسة خديجة الكبرى ومديرتها ناجية الزعابي. (أبوظبي-الاتحاد) “خليفة الإنسانية” تشارك في معرض الصيد والفروسية شاركت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية من خلال دعم الأسر المواطنة في مهرجان الصيد والفروسية. وأكد مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن هذا التوجه يأتي انسجاماً مع سياسة حكومة الإمارات لتوفير فرص عمل للمواطنين في القطاع الخاص، وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس المؤسسة لدعم وتشجع الأسر المواطنة للتواجد والمشاركة في العديد من الفعاليات والمعارض التي تقام على أرض الدولة. وقال المصدر: إن مشاركة المؤسسة في معرض الصيد والفروسية عبر مبادرة دعم الأسر المواطنة تأتي في إطار تنويع منافذ تسويق المنتجات للمواطنين والمواطنات المستفيدين من هذه المبادرة والعاملين في مجال الحرف التقليدية والتراثية، وحرصت المؤسسة على تحقيق استراتيجيتها في تنفيذ مبادرتها “دعم الأسر المواطنة” والتي من أهدافها مساعدتها في مختلف المجالات مثل مشروع إفطار الصائم، ومشروع المقاصف المدرسية، وشراء الهدايا التذكارية والضيافة، والمشاركة في المعارض والمهرجانات المتنوعة في مختلف أنحاء الدولة مثل: مهرجان زايد التراثي ومهرجان ليوا للرطب ومزاينة الإبل بالمنطقة الغربية والقرية العالمية في دبي وإكسبو الشارقة ، بالإضافة الى ذلك قامت المؤسسة بتنظيم معارض خاصة للاسر المواطنة لعرض منتوجاتهم مثل سوق رمضان الشعبي في دلما مول والبوادي مول في مدينة العين ومهرجان مصرف الهلال للسيارات وغيرها. تجدر الإشارة الى أن عدد الأسر المواطنة التي استفادت من دعم المؤسسة خلال الثلاث سنوات الماضية وصل الى أكثر من 6 آلاف أسرة مواطنة. ( أبوظبي - الاتحاد ) تكريم الفائزين بمسابقتي أجمل الصقور والسلوقي كرم معالي ماجد المنصوري عضو مجلس إدارة نادي صقاري الإمارات والمدير التنفيذي للنادي الفائزين في مسابقة أجمل صقور العالم، وأجمل منصّة عرض للصقور، ضمن فعاليات الدورة الـ 12 من المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي 2014. وفاز بأجمل صقر فئة الجير النقي مزرعة SNCلإنتاج الصقور، فيما فاز بأجمل صقر فئة الجير شاهين مزرعة ZAALلإنتاج الصقور. وفازت مزرعة SNCلإنتاج الصقور بأجمل صقر فئة الجير حر ثري كوارتو (3/4)، أما أجمل منصة عرض للصقور ومستلزمات الصقارة ففازت بها مزرعة الفالكون سنتر للعام الثالث على التوالي. وشكل نادي صقاري الإمارات لجنة تحكيم من خبراء إماراتيين ودوليين، لتقييم الصقور المشاركة بدقة حسب شروط عديدة، من بينها الوزن وقياسات جسم الطير، إضافة لتناسق الريش ولونه، وتفاصيل الرأس والجسم وأرجل الطير، وكذلك المظهر الجمالي العام، فضلاً عن صحة الطير وخلوه من الأمراض. وقد حققت مسابقة أجمل الصقور شهرة عالمية واستقطبت العديد من المشاركين الذين يحرصون على تقديم أفضل ما لديهم من الصقور المكاثرة في مزارع الصقور في المنطقة والعالم، وحازت على تقدير الجهات الإقليمية والدولية المعنية بصون التراث وحماية البيئة لما شكلته من تحفيز كبير للصقارين للمحافظة على الصقور البرية. وتحفز هذه الفعالية الفريدة الصقارين على استخدام الصقور المهجنة كبديل مناسب في الصقارة والاستغناء بالتالي عن استخدام صقور البرية بما يتيح لها فرص التكاثر بشكل أكبر، وهي موجهة لأصحاب مزارع إكثار الصقور في منطقة الخليج العربي والعالم. أعلن المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي 2014، النتائج النهائية لمسابقة السلوقي العربي التاسعة، التي تهدف لمنح مالكي كلاب السلوقي الفرصة لعرض كلاب الصيد السلوقي من النوعين الحص والأريش والجنسين الذكر والأنثى. وأكد حمد الغانم رئيس لجنة مسابقات جمال السلوقي العربي والسباقات التراثية، المنسل والمسجل العام لسلالة السلوقي العربي، وجود السلالة الأصيلة وما لها من الأهمية والقيمة التاريخية للصيد عند البدو وتعتبر من الموروث العريق. وفاز بالمركز الأول (السلوقي الأريش - الأنثى) مزرعة ورسان - أبوظبي، وحل الأول في (السلوقي الأريش - الذكر) استراحة الوثبة-أبوظبي، التي فازت أيضاً في فئة (السلوقي الحص - الأنثى والذكر) بالمركزين الأول. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©