الدوحة (الاتحاد)
يختتم منتخبنا الوطني للناشئين مشاركته الخليجية، عندما يلاقي نظيره البحريني في الخامسة مساء اليوم بالدوحة، في لقاء تحديدالمركز الخامس .
وكان «الأبيض الصغير» خسر بصورة مفاجئة من قطر أمس الأول، في مباراة دخلها المنتخب بثلاثة احتمالات للتأهل إلى نصف النهائي، إما الفوز أو الخسارة بفارق هدف وكذلك التعادل، إلا أن «العنابي»، نجح في مباغتة المنتخب بهدفين في أول 11 دقيقة قبل أن يسجل الثالث في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني كانت الفرصة مواتية لـ «الأبيض» من أجل العودة إلى اللقاء، عبر ضربة الجزاء التي أضاعها علي صالح في الدقيقة 67، ليعزز بعدها المنتخب القطري فوزه بهدف رابع.
ولم يظهر منتخبنا بصورة جيدة، ولعب أسوأ مبارياته في بطولتي غرب آسيا وكأس المنتخبات الخليجية، وعانى الفريق طوال زمن المواجهة، فيما استفاد المنتخب القطري من البداية المهزوزة لـ «الأبيض» وحسم المباراة في ربع الساعة الأول.
وبهذه النتيجة تذيل «الأبيض الصغير» مجموعته الثانية التي حصدت فيها الفرق الثلاثة «3 نقاط»، إلا أن فارق الأهداف منح التأهل لكل من قطر ثاني المجموعة والسعودية المتصدر، في حين حصد المنتخب العُماني «6 نقاط» ورقة العبور الأولى بالمجموعة الأولى، والثانية نالها المنتخب الكويتي «3 نقاط»، عقب فوزه على البحرين بهدف نظيف أمس الأول.
ويلعب في نصف نهائي البطولة اليوم، عُمان مع قطر، والسعودية مع الكويت، بينما يواجه «الأبيض» شقيقه البحريني في لقاء تحديد صاحب المركز الخامس اليوم.
وأجرى «الأبيض» حصة تدريبية استشفائية أمس استعداداً لملاقاة البحرين، في لقاء الأوراق المكشوفة للجانبين، خاصة أنهما سبق وأن تواجها في دبي وديا مرتين، فاز منتخبنا في المباراة الأولى برباعية، وتعادل في الثانية بهدف لمثله.
وأرجع عبدالله الشاهين مدرب منتخبنا الوطني الخسارة التي مني بها «الأبيض» على يد «العنابي» إلى أسباب عديدة، وقال الشاهين: نبارك للمنتخب القطري الفوز، وأعتقد أنه استحق الانتصار وكان الأفضل، وحذرت جميع اللاعبين من عدم دخول مرمانا لهدف خاصة في الدقائق الأولى، وهذا ما حدث بالفعل بعدما تقدم «العنابي» بثلاثية في أقل من ربع ساعة، وفي الشوط الثاني تحسن الأداء، ولكن النتيجة كانت محبطة للاعبي فريقنا.
وحول إذا ما كانت قلة الخبرة وراء الخسارة الثقيلة، أكد الشاهين أن «العنابي» استفاد من فترة الراحة، فيما لعبنا بعد أقل من 48 ساعة والإرهاق له دور، وبدايتنا سيئة في المباراة، و«العنابي» دخل بفرصة واحدة واغتنمها في حين لم نستغل الفرص التي كانت موجودة، كما أن لدينا نقصاً واضحاً يتمثل في هداف الفريق ولاعب الارتكاز، ومن الصعب أن نجد البديل، ولا يمكن أن تكون مبررات، وعلينا أن نصلح الأخطاء قبل تصفيات آسيا المقبلة.
واعتبر الهولندي بوتوينج مدرب منتخب قطر أن الفريق قدم مباراة جيدة ونجح بالوصول لنصف النهائي وخرج بنتيجة كبيرة، وأضاف: حاولنا أن نغير الصورة في اللقاء الماضي أمام السعودية، وأعتقد أننا كنا الأفضل طوال المجريات وعالجنا الأخطاء، وكانت هناك خيارات عديدة، وسعيد للأداء الذي قدمه جميع اللاعبين، وعملنا على تقديم أفضل مستوياتنا والتحكم في الأخطاء والتقليل منها، وكنا نريد أن نبلغ نصف النهائي، ولجأنا إلى بعض التغييرات، من أجل بلوغ الهدف، ونأمل أن نوفق في تخطي الدور المقبل وبلوغ النهائي.
وأشار نواف وليد، مهاجم منتخبنا الوطني للناشئين، إلى أنهم لم يظهروا بالصورة المطلوبة منهم في المباراة، خاصة في البداية التي استطاع خلالها المنتخب القطري خطف المباراة، مبدياً أسفه على ضياع فرصة التأهل بهذه الطريقة الغريبة.
وتحدث نواف عن المرحلة المقبلة، قائلاً: تمنينا الوصول للأدوار النهائية والمنافسة على اللقب، والآن أمامنا استحقاق أهم وهدف أسمى، وهو التأهل إلى نهائيات كأس آسيا بالهند 2016، ونعمل على التعويض في التصفيات ونبذل قصارى جهدنا لنيل ورقة العبور في دكا مستضيفة مجموعتنا التي تضم السعودية وبنجلاديش.
مدافع قطر يحصل على إنذارين ولم يطرده الحكم!
الدوحة (الاتحاد)
بعيداً عن المستوى المتواضع الذي ظهر عليه «الأبيض الصغير»، شهدت البطولة الخليجية للناشئين واقعة غريبة لا تتكرر إلا نادراً في ملاعب الكرة ، عندما أشهر الحكم الكويتي ضيف الله راشد البطاقة الصفراء للمدافع القطري محمد خالد وذلك خلال المباراة أمام منتخبنا الوطني، وكان المدافع يرتدي رقم 3 في الدقيقة 44 بعد أن عرقل مهاجم منتخبنا محمد علي خميس، وفي الدقيقة 65 أخرج الحكم البطاقة الثانية لنفس اللاعب عندما عرقل محمد خميس، واحتسب ركلة جزاء دون طرده.
حينها تحدث مدير المنتخب جمال بوهندي مع الحكم الرابع، الذي ذكر أن المدافع لم ينال بطاقة في الشوط الأول، وسط احتجاجات من الجهازين الإداري والفني لمنتخبنا، وبعد المباراة وبحسب تقرير مقيم الحكام مولى حسين من قطر، والذي قال: نال اللاعب القطري إنذاراً في الشوط الأول، ولم يحصل على بطاقة في الشوط الثاني، في حين ذكر الحكم الرابع أن المدافع تحصل على البطاقة في الشوط الثاني ولم يحصل عليها في الأول.
وأوضحت لقطات فيديو المباراة التي تحصل عليها منتخبنا بحصول اللاعب القطري على إنذارين في الدقيقة 44 من الشوط الأول، وفي الثاني عندما احتسب الحكم ركلة جزاء، لتشهد المواجهة واحدة من أسوأ الأخطاء التحكيمية والنادرة.
عدد اليوم
