19 أغسطس 2012
أقدم سجين فرنسي على قطع أحد أصابعه وأرسله بالبريد إلى كريستيان توبيرا وزيرة العدل الفرنسية.
ونقلت جريدة "الرياض" السعودية أن السجين، الذي يقبع في سجن "فلوري ميروجيس" الواقع في الضاحية الباريسية، قام بهذا الفعل بسبب اليأس من نقله إلى مدينة ديجون الواقعة وسط البلاد حتى يكون قريبا من أسرته.
ولكن الوزارة أفادت، بعيد وصول الإصبع إلى مكتب الوزيرة، أن طلب السجين قد قُبل يوم السادس والعشرين من شهر يوليو الماضي.
وأضاف المشرف على جهاز السجون أن سجن ديجون والسجون القريبة منه لا توجد بها أماكن شاغرة في الوقت الراهن، وهو ما يعني أنه يتعين على السجين الذي قطع أصبعه أن ينتظر بعض الوقت قبل نقله إلى حيث يريد لاسيما وأن كل السجون الفرنسية تشكو منذ سنوات من مشكلة الاكتظاظ.
ولم تكن هذه الحادثة هي الأولى التي يقدم خلالها سجين فرنسي على بتر أحد أعضاء جسده للتعبير عن يأسه.
وكان سجين آخر تجرأ في ثمانينات القرن الماضي على إرسال اثنين من أصابعه إلى وزير العدل آنذاك بعد أن حكم القضاء بسجنه خمسة عشر عاما بتهمة المشاركة في ارتكاب جريمة قتل. وتبين بعد ذلك أنه بريء من التهمة الموجهة له فأطلق سراحه بعد أن فقد أصبعيه.
عدد اليوم
