نهيان يوزع جائزة «جامعة مانشستر» على رواد الأعمال المواطنين الشباب

وزع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي أمس جائزة “مانشستر للابتكار 2010” للإماراتيين، وهي إحدى مبادرات كلية الأعمال – جامعة مانشستر MBS بالتعاون مع صندوق خليفة لتطوير المشاريع. وحضر حفل توزيع الجوائز عميد كلية الأعمال - جامعة مانشستر مايكل لوغر. وحصل عبد الرحمن السويدي، مدير الامتياز والمشاريع المشتركة في مجموعة دبي للعقارات، على جائزة مانشستر للابتكار 2010 للإماراتيين، في أعقاب اختيار الحكام لاقتراحه العملي بتطوير مفهوم (Autopix) لمنشورات بحجم بطاقة الائتمان. وهذه المنشورات مصممة لأغراض متخصصة وتوضع في شبكة من سيارات الأجرة التي تتنقل بين مطار دبي وفنادقها، للترويج لكل ما في المدينة من مطاعم ودور سينما وفنادق وشركات رحلات سياحية لكل من السياح والمقيمين. وفاز السويدي بعد منافسة مع 10 متسابقين نهائيين، والذين تم اختيارهم من بين 100 مشاركة في المسابقة قدمها مواطنون إماراتيون من مختلف أنحاء الدولة. وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أهمية هذه الجائزة التي تمثل ثمرة تضافر جهود عدد من المؤسسات المحلية والدولية في مجال رعاية وتشجيع المشاريع والأفكار الإبداعية للشباب المواطنين في مختلف التخصصات، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تزخر بكوادر مبدعة في جميع المجالات العلمية والتطبيقية. وحول منح الجائزة قال مايكل لوغر، عميد كلية الأعمال - جامعة مانشستر “أتقدم بالتهنئة إلى عبد الرحمن السويدي، ففكرته مثال مثير على الأفكار الذكية الأصيلة”. وأضاف “نتطلع إلى تقديم المشورة والدعم إليه في مساعدته في الترويج لفكرته على النطاق التجاري”. وقال إن نوعية الأفكار المقدمة كانت “مبهرة جداً” وتعكس مستوى الابتكار الكامن في المجتمع الإماراتي. من جهته، أشاد الدكتور أحمد خليل المطوع الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع بالمبادرة الحيوية لكلية الأعمال في جامعة مانشستر. وقال “إن جهوداً كجائزة مانشستر للابتكار تدعم أهداف الصندوق ورؤيته لدعم ثقافة ريادة الأعمال والابتكار والمبادرة”. كما يحرص صندوق خليفة على دعم جميع المبادرات التي من شأنها تعزيز روح الريادة والإبداع والابتكار لدى جميع شرائح المجتمع الإماراتي، بحسب المطوع. وطور الصندوق عدداً من البرامج المتخصصة، بهدف تعزيز روح الريادة وإثراء ثقافة الابتكار والإبداع، حيث طرح مبادرة صوغة الإبداعية التي تهدف إلى تحفيز إبداعات المواطنين في مجال الحرف والأعمال التراثية، إضافة إلى تنظيم دورات تدريبية وورش عمل استهدفت طلاب المدارس والجامعات لاكتشاف مواهبهم وبث روح الإبداع والابتكار بينهم. وأضاف “لدينا خطط لدعم ثقافة الريادة والمبادرة، وتشجيع الابتكار لدى مختلف فئات المجتمع في دولة الإمارات مثل الطلبة والنساء وموظفي القطاع العام وغيرهم بهدف المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة”. جائزة مانشستر جائزة مانشستر للابتكار 2010 للإماراتيين استقطبت المتنافسين في ريادة الأعمال من الذكور والإناث ومن مختلف أنحاء دولة الإمارات، حيث قدموا مجموعة متنوعة من أفكار الأعمال التي غطت قطاعات السياحة والضيافة والإعلان والترويج والفنون والثقافة والتوعية الصحية والتعليم إلى جانب برامج احتضان الأعمال. تجدر الإشارة إلى أن جائزة مانشستر للابتكار للإماراتيين هي مبادرة تحفز الريادة والابتكار في مجال الأعمال في أوساط المواطنين الإماراتيين، كما تقدم الدعم العملي والأكاديمي والمالي لتطوير الأفكار التي يقدمها رواد الأعمال الإماراتيين وتحويلها إلى أعمال ناجحة. ويفتح باب المشاركة في الجائزة أمام جميع الإماراتيين فوق العشرين من العمر، ويحصل الفائز على الدعم المستمر لتطوير فكرته الفائزة وعلى المشورة والإرشاد من قبل هيئة التدريس في كلية الأعمال ومركز مانشستر للمشاريع. وقد تم تقييم خطط الأعمال من قبل هيئة تحكيم متميزة، بينما تم اختيار الفائزين على أساس مستوى الابتكار والإبداع في فكرة الأعمال إلى جانب إمكانية تحويلها إلى فكرة تجارية وقدرتها على خلق فرص العمل للإماراتيين.