الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نجاد: إسرائيل ورم سرطاني في المنطقة سيزول سريعاً

نجاد: إسرائيل ورم سرطاني في المنطقة سيزول سريعاً
18 أغسطس 2012
عواصم (وكالات) - تكهن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مجدداً أمس، في كلمة أدانتها الولايات المتحدة وفرنسا بشدة، بزوال إسرائيل سريعاً، باعتبارها ورماً سرطانياً في الشرق الأوسط وكياناً دخيلاً على المنطقة. ودعا الدول الغربية إلى التخلي عن دعم جرائمها في الأراضي الفلسطينية المحتلة للحفاظ على مصالح شعوبها في المنطقة. وقد نظم ناشطون تظاهرات في إيران وقطاع غزة وعدد من الدول العربية والإسلامية والأجنبية بمناسبة “يوم القدس العالمي”، الموافق الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك من كل عام، والذي أشهره الزعيم الإيراني الراحل الإمام الخميني. وقال نجاد، خلال كلمة ألقاها أمام متظاهرين إيرانيين في جامعة طهران “إن النظام الصهيوني ورم سرطاني لا مكان له في الشرق الأوسط، ودول المنطقة ستنهي قريباً وجود المغتصبين الصهاينة على أرض فلسطين”. وأضاف “الكيان الصهيوني غدة سرطانية وبقاؤه يشكل خطراً فادحاً على المنطقة والتطبيع مع الكيان الصهيوني يعتبر نفاقاً سياسياً”. وتابع “إن كيان الاحتلال الصهيوني يعتبر محطة لنهب ثروات بلدان المنطقة وعلى شعوب المنطقة ان يحذروا كل الحذر من المؤامرات والمكائد التي يحيكها هذا العدو”. واستطرد قائلاً “افتحوا آذانكم: لن يكون هناك نظام صهيوني ولا هيمنة للولايات المتحدة في الخريطة الجديدة للشرق الأوسط”. وقال نجاد “إن الغربيين يقولون إنهم يريدون شرقاً أوسط جديداً، ونحن أيضاً نريد شرقاً أوسط جديداً لكن في شرقنا الأوسط لن يكون هناك أثر للوجود الأميركي والصهيوني. إن الصهاينة سيرحلون والهيمنة الأميركية على العالم ستنتهي”. ورفض مبدأ “حل الدولتين” لتسوية القضية الفلسطينية سلمياً. وقال “إنهم يريدون فرض حل الدولتين. حتى اذا أعطوا الفلسطينيين ثمانين في المائة من أرض فلسطين واحتفظوا بعشرين في المائة، سيكون الأمر خطيراً وسيقضي على (نتائج) سنوات من المقاومة”. وأضاف “وجود كيان الاحتلال الصهيوني بحد ذاته يعتبر إهانة للعالم كافة، والتصدي لهذا الكيان يعد دفاعاً عن حقوق الإنسانية برمتها”. وتابع “إن الحكومات الغربية مستعدة لتحمل الإساءة لها، ولكنها لن ترضى توجيه أي نقد للصهاينة، وذلك لأنهم منصاعون لهؤلاء المجرمين، ولأن الحفاظ على وجود النظام الصهيوني هو التزام مشترك لمعظم الحكومات الغربية المتغطرسة”. ورداً على ذلك، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي تومي فيتور، في بيان أصدره في واشنطن “ندين بشدة ما صدر مؤخراً عن مسؤولين إيرانيين كبار من تصريحات صادمة وحاقدة ضد إسرائيل”. وأضاف “على كل المجتمع الدولي إدانة هذه المواقف الحاقدة والصادمة والتي من شأنها إثارة الانقسام”. وتابع “إذا كان المسؤولون الإيرانيون قلقين حقاً حيال حماية حقوق وكرامة جميع البشر، فيجب على إيران أن تكف عن دعم اعتداء (الرئيس السوري بشار) الأسد الوحشي على السوريين”. وخلص إلى القول “إن احتقار إيران وسوريا لحقوق الإنسان يشكل الإهانة الفعلية للإنسانية”. وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان أصدره في باريس، “لقد علمنا بالاستفزازات الجديدة للسيد أحمدي نجاد. إننا ندين بشدة هذه التصريحات المهينة وغير المقبولة بتاتاً، ونذكِّر بأننا لن نقبل أبداً المساس بحق إسرائيل في العيش بسلام”. وأضاف “ما ينتظره المجتمع الدولي من إيران هو أن تلقي الضوء على طبيعة برنامجها النووي، وتحترم قرارات مجلس الأمن (الدولي) ومجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتوقف الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©