الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حقائب مناسبات تزدان بالكريستال والدانتيل

حقائب مناسبات تزدان بالكريستال والدانتيل
25 نوفمبر 2010 20:59
يدل شكل حقيبة المرأة ولونها وحجمها على شخصيتها وعمرها ومدى أناقتها، فالمرأة الأنيقة هي التي تحسن اختيار وتغيير حقيبتها حسب ملابسها والمناسبة التي سترتديها فيها. هذا ما دفع المصممون والمصممات إلى اجتياح عالم الحقائب وطرح أفكار جديدة لها يبتغون من ورائها الكثير من الشهرة والانتشار، فمنهم من كرس موهبته وابتكاراته للحقائب فقط، ومنهم من اتجه نحو تصميم فساتين أو عباءات مثلاً مع الحقائب المناسبة لها، مثل المصممة أسماء الهاملي، التي ترى أن تصميم الحقيبة والملابس التابعين لبعضهما مشتقان من الروح والفكرة نفسهما. اتجهت المصممة أسماء الهاملي نحو تصميم حقائب السهرات والمناسبات فقط، معللة ذلك بالقول “اخترت تصميم حقائب السهرات والمناسبات نظراً لأهميتها لدى الشابة والمرأة الناضجة في مختلف الحفلات، فهي مكمل حقيقي لأناقة المرأة ومن دونه تصبح أناقتها ناقصة، فالمرأة الأنيقة تهتم باختيار وشراء الحقيبة المناسبة تماماً كما تهتم بالفستان والاكسسوار والتسريحة والماكياج، فهذه جميعها مكملات تضيف لمظهر المرأة وطلتها وحضورها الكثير”. قلة المطروح تقول الهاملي “حددت تصاميمي وأفكاري بحقائب المناسبات لأنني لاحظت قلة التصاميم المطروحة في الأسواق وبعضها مرتفع السعر وليس ذا جودة أو شكل مبتكر يستحق الثمن الملصق عليه، ففكرت في أن أقدم للمرأة الذواقة تصاميم تلبي رغباتها وتزيد من ثقتها بنفسها وهي تختال بين المدعوات في الحفلات بسعادة منبعها رضاها عن مظهرها وأناقتها التي تلعب الحقيبة فيه جزءاً بالغ الأهمية، على الرغم من أن البعض يظن أنه يمكن للمرأة أن تستغني عن الحقيبة في الحفلات، وأنها ليست ذات أهمية أقول لهؤلاء إلا المرأة الإماراتية لا تستغني عنها بأي حال من الأحوال”. وعلى الرغم من أن الهاملي درست دراسات إسلامية، ولم تدرس تصميم الحقائب، لكنها تمتلك موهبة في رسم التصاميم الجديدة، وتطبيقها بنفسها على الحقائب، إلى ذلك، تقول “كما يقوم مصممو الأزياء بشراء الأقمشة الخام والاكسسوارات ويبدأون بتخيل التصميم المناسب، أقوم بشراء الحقائب السادة ذات النوعيات الجيدة سواء من حيث نوعية الجلد وشكل وملمسه وحسن خياطته وبألوان مختلفة تجاري ألوان الموضة، مع التركيز على الألوان الأساسية التي أداوم على طرحها في كل مجموعة وهي الأسود والفضي والذهبي، لأنها تناسب أي فستان يمكن أن ترتديه المرأة في الحفلة أو السهرة ومن ثم أقوم بتطبيق أحد التصاميم الذي رسمته على الورق على هذه الحقيبة التي أشتريتها مستعينة بمجموعة الاكسسوارات والكرستالات والأحجار الملونة واللؤلؤ التي اشتريتها لذلك، بالإضافة إلى الأقمشة التي يتطلب طبيعة التصميم إدخالها مثل الدانتيل، والحرير والمخمل والتول”. وتتابع “أقصها بأشكال وأحجام مختلفة وأركبها على الحقيبة إلى جانب الريش والفرو والجلد وليس شرطاً أن أضعها مجتمعة، بل وفق ما أراه مناسباً لئلا تبدو مبالغاً فيها فالبساطة والرقي مطلوبان”. استلهام الأفكار تشير الهاملي إلى أنها لا تستغني عن القديم في حقائبها عبر إدخال شغل التلي في بعضها لتمزج بذلك بين القديم والحديث، علماً بأنها تستوحي أفكارها من عصور مضت. وحول ذلك تقول “لدي تصاميم أستوحيتها من العصر الفكتوري المعروف بفخامته وعبرت عنه بالورود التي ألصقتها على الحقيبة والدانتيلات الناعمة، واستوحيت كذلك من الحضارة الصينية مستخدمة أزراراً صينية وأعتقد أن استخدامي للريش الملون كان يستخدمه الهنود الحمر في لباسهم إلى حد كبير”. وتراعي الهاملي قضية العمر في تصميمها، فالحقائب التي تنتقيها الفتيات تختلف عن الحقائب التي تقتنيها النساء المتقدمات في العمر. وتوضح “أميّز حقائب الفتيات عن السيدات المتقدمات في العمر من حيث الألوان والمواد المستخدمة في تزيين الحقيبة، فجميع المواد المستخدمة في التصميم تناسب الفتيات لأنهن يعشقن البهرجة والزخرفة ويفضلن الألوان الصارخة مثل الفوشي والتركوازي وتدرجات الأحمر الناري والبرتقالي والأصفر، وأقوم أحياناً بدمج لونين معا سواء بالكرستالات أو الأقمشة أو الريش أو الإكسسوارات المستخدمة في التزيين”. أما المتقدمات في العمر، فتقول عنهن “أحرص أن يكون الشغل على الحقيبة خفيفاً ومن الكرستال فقط، علماً بأنهن يفضلن الحقيبة السوداء المزينة بشكل بسيط بكرستالات ولا يطلبن ألواناً فاقعة لا تتناسب مع أعمارهن وأود أن ألفت إلى أن الزبونات يحضرن إلي وأقوم باختيار وتنفيذ التصميم المناسب لهن حسب لون الفستان وعمرهن والمناسبة أو يخترن من الحقائب الجاهزة الموجودة لدي وفق الاعتبارات المذكورة سابقاً”. وتؤكد الهاملي أن جميع الحقائب الموجودة لديها صغيرة الحجم وهذا ما يناسب حقائب السهرات على وجه الخصوص، وليس شرطاً أن تلبس الحقيبة على فستان السهرة فقط، كما يمكن أن تلائم عباءة السهرة التي باتت دارجة كثيراً في الآونة الأخيرة.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©