الأحد 5 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

علي بن تميم: من عام زايد إلى عام التسامح.. مشروع فكري

علي بن تميم: من عام زايد إلى عام التسامح.. مشروع فكري
16 ديسمبر 2018 04:13

أبوظبي (الاتحاد)

قال سعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام شركة أبوظبي للإعلام، إن مرجع القيم العليا الإماراتية هو الأب المؤسس زايد، لافتاً إلى أنه في أحد أحاديثه الملهمة، وخلال «دقيقة واحدة» من حديثه الملهم، استخدم - طيب الله ثراه- لفظ التسامح ومشتقاته 5 مرات، وعدّد ضروب التسامح وأشكالها المنضوية تحتها، مثل المساعدة والإسعاف والنجدة والصداقة والاعتراف بالاختلاف.
وأضاف سعادته: «بذلك فإن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، 2019 عاماً للتسامح إعلان مستحق، تبعته فوراً معالم مشروع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لمأسسة قيمة التسامح في عام 2019 التي ستقود (حركة الإنتاجات الفكرية والإعلامية والبحثية)، مؤكداً أنها قيادة تريد الانتقال من هلامية المفهوم اللغوي ونزعته الشعبوية إلى مشروع فكري يتمتع بالموضوعية، حيث إن الفكر أساس لأي حركة مجتمعية إيجابية فاعلة ومؤثرة».
وتابع سعادته: «هكذا فإن تسمية عام 2019 عام التسامح مطلب أساسي وجوهري، وفيه ستتجلى الفضيلة المثلى الجامعة للبشرية، قيمة جوهرية غرستها الإمارات، وبدأت بنفسها، (مجتمع الإمارات المتعدد الهويات والثقافات)، وصف فريد من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودفعة نوعية لتحديد علاقتنا بالهوية المتحركة والمتغيرة والمنفتحة التي لا تعترف بالأحادية والسكون والانغلاق».
وبين سعادته: «أنه بإعلان 2019 عام التسامح، فإن ذلك يضع على كاهل وزارة التسامح مسؤولية كبيرة بعد نجاحها النوعي وبادراتها الفارقة والمهمة، بقيادة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، الذي نقل مفهوم التسامح من كونه قيمة مجردة إلى مهرجان مجتمعي تتعدد فيه الثقافات، من التنظير إلى الممارسة».
وأشار سعادته إلى أن قصيدة فراسة وفروسية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، التي نشرت مؤخراً تجلي رؤيته العميقة المتسامحة، ومنها يمكن أن نحدد علاقتنا بالحقيقة والآخر. وتابع: إنه نموذج فارق في عام 2019 عام التسامح، لافتاً إلى أن امتلاك الحقيقة وهم، ولذا فالصراع مستمر بين الخير والشر، والغاية عمل الخير والنضال من أجله، والتسامح قيمة عليا رابضة في القصيدة كالصقر الذي يرفرف، بحيث إنه لا يكاد يرى ويحضر وكأنه كل الرؤية، بين شر وخير في الصراع الرهيب، نجعل الخير مبدانا وفيه النضال.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©