«البطولة، «ماي سيورتنر»، «كورة دوت كوم»،»دوبليز» و»بلي بلاس» «كورة بازار».
.
أسماء لمنصات متخصصة بالرياضة في العالم العربي، لكلِ منها تجربتها، وكلٌ منها يعكس حيوية غير عادية في المجال الرياضي وكذلك تضيء على دور الأفكار الريادية في سوق الإعلام الجديد والإنترنت، وآفاق التوسع والتطور التي تشهدها حالياً.
كسر الحواجز
يبرز موقع دوبليز Duplays، الذي انطلق في دبي قبل سبع سنوات، كفكرة شجاعة لمساعدة المقيمين في دبي وأبوظبي على التواصل والتنظيم فيما يخص النشاطات الرياضية بعد العمل، وبما يساعد على كسر الحواجز الاجتماعية بينهم.
وفي إطار ما يشهده من توسع وتطوير حصل الموقع مؤخراً على نصيب من دعم شبكة تسريع ودعم المشاريع الرائدة «أنديفور».
وعن ظروف هذا الفوز تحدث مؤخراً براين سيجافوس، الرئيس التنفيذي والمؤسس الشريك لـ»بلاي باس»Playpass، التي تملك حقوق امتياز المنصة.
وشدد سيجافوس على «الإمكانيات والقدرات المستقبلية لموقع «دوبلايز»، الذي تم اختياره مؤخراً بين 8 رواد أعمال من عشرين شركة في 12 دولة بينها الأرجنتين والبرازيل ومصر واليونان وإندونيسيا والأردن ولبنان والمكسيك.
ويذكر أن تأسيس «دوبلايز» شارك به، إلى جانب سيجافوف، كل من رافي بوحساري وديرف راو.
وبصفته شبكة خاصة بالرياضة، نظّم دوبلايز بطولات ودورات للأفراد في أكثر من 20 رياضة إضافة إلى إنشاء برامج رياضية للموظفين في عشرات الشركات.
وقد أطلق الموقع مؤخراً منصة تكنولوجية تساعد على تنظيم الأنشطة الرياضية.
كما أخذ نشاطه يتوسع من خلال الترويج لأنشطة رياضية للمقيمين في دول عربية أخرى، من خلال تعزيز قدرة منظمي الأنشطة على نشر ما ينوون القيام به من فعاليات.
متجر إلكتروني
من المنصات البارزة في المجال الرياضي كذلك «كورة بازار» (KooraBazar)، وهو عبارة عن متجر إلكتروني لعشاق كرة القدم متخصص ببيع المستلزمات الرياضية التي تنتجها علامات تجارية معروفة، كالملابس والأحذية والقمصان المصمّمة حسب الطلب والسلع الرياضية الموقّعة من لاعبين.
ويستهدف الموقع ثلاث فئات في دول الخليج: فئة لاعبي كرة القدم الذين يبحثون عن مستلزمات تدريب وملابس، وفئة المعجبين والمشجعين الذين يهتمون بجمع أشياء خاصة بكرة القدم والتذكارات، وفئة الأشخاص الباحثين عن ملابس رياضية معينة.
كما يقدم هذا الموقع، ومقره دبي، خدمة الطبع على القمصان لفرق المدارس والجامعات والشركات.
يُذكر أن هذا الموقع تأسّس على يد يورجوس كلايفوكيوتيس، أحد رواد الأعمال القاطنين في دبي، وغازي بن عمر، المؤسس الشريك.
وقال كلايفوكيوتيس إن فكرة الموقع أتته عندما كان يفتش عن قميص لمنتخب اليونان، وأن مصاعب كثيرة واجهته وتكاليف كثيرة دفعها حتى حصل على طلبه عبر الإنترنت من المملكة المتحدة.
وبينما يأتي معظم زبائن الموقع حتى الآن من الإمارات العربية المتحدة، بدأت أنظار الفريق تتجه مؤخراً إلى خدمة عشاق كرة القدم في السوق السعودية حيث تتمتع هذه اللعبة بشعبية واسعة.
منافسة إقليمية
يشهد موقع «البطولة» المغربي المتخصّص بشكل أساسي بالتغطية المكثفة للفعاليات الرياضية، ازدهاراً استثنائياً، فقد حقّق في الفترة الأخيرة نمواً وعادات لافتة وهو أخذ يطمح ليكون أكبر بوابة للرياضة في العالم العربي.
وذكرت تقارير متخصصة بنمو الشركات الناشئة أن موقع «البطولة» يعتبر اليوم واحداً من أهم محرري المحتويات الرقمية في المنطقة وقد أصبح منافساً مع مواقع رائدة أخرى في مجال الرياضة بينها «كورة دوت كوم» البحريني، الذي يصنف حالياً بين المواقع العشرة الأوائل من حيث القراءة في المغرب وبين المواقع العشرين الأكثر زيارة في الجزائر والسعودية.
وقد تجاوز جمهور قراء الموقع على الإنترنت المغرب ووصل إلى نسبة كبيرة من مصر وفرنسا والولايات المتحدة والسعودية.
وبعد نجاحه وتوسعه الأخير ازداد عدد فريق التغطية التابع للموقع إلى 18 موظفاّ بينهم ثلاثة في الجزائر ومصر والسعودية.
ويذكر أن الموقع بدأ 2007 وبإمكانات شخصية متواضعة للغاية واستطاع مع المثابرة تسجيل نجاحات متتالية ساعدت على تحول الموقع إلى هيكلية تجارية تحقق نمواً عالياً.
كذلك يبرز في العالم الرقمي العربي المتخصص بالرياضة تطبيق «ماي سبورتنر» MySportnerالموجه للأجهزة المحمولة والذي يسمح لكل من الرياضيين بإيجاد شريك لممارسة الرياضة نفسها وبذات المستوى تقريباً، كما يتيح لهم متابعة الفعاليات الرياضية الأقرب جغرافياً والانضمام لها.
وكان هذا التطبيق فاز قبل أشهر بالدورة الأولى من فعالية «بيتش لاب» التي نظمتها مساحة العمل المشترك المغربية «نيوورك لاب» (مختبر الأعمال الجديدة).
وحينها قالت مؤسِّسة «ماي سبورتنر»، كنزا بيناني، التي تعشق الرياضة والتكنولوجيا معاً، إن فكرة التطبيق هذا راودتها منذ سنوات عدة، وإنها ترغب بإطلاق «ماي سبورتنر» في الولايات المتحدة والحصول على دعم إحدى شركات تسريع النموّ.
وذكرت بيناني أن هدف «ماي سبورتنر» تطوير أفضل خدمة ممكنة ليس فقط للعثور على أفضل شريك رياضة لكل مستخدم «لا بل أن نتوصّل إلى التجانس الأفضل بين الأفراد الذين يتمتعون بالمستوى ذاته».
وتركز بيناني على أن تصميم التطبيق الناجح يضم «واجهة المستخدم وتجربة المستخدم»، وأن الواجهة «بغاية الأهمية إلاّ أنها أقل أهمية من تجربة المستخدم»، مع الإشارة إلى خطأ الكثيرين الذين يعتقدون «أن التصميم ليس إلاّ مسألة اختيار الألوان وموقع الأزرار».
(أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
