نظمت جمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية ندوة «مغردون للوطن»، ضمن موسمها الثقافي، الذي جاء منسجماً مع تحقيق رؤيتها المتمثلة في «مجتمع ينعم بثراء فكري واجتماعي وثقافي متوازن».
حضر فعاليات الندوة، التي أقيمت في مسرح الجمعية وقدمها الإعلامي عبدالله إسماعيل، كل من خلف سلطان بن غدير المزروعي رئيس مجلس إدارة جمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية، ومحمد سالم الكعبي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، وسيف إبراهيم النعيمي مدير عام جمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية، وعدد من موظفي ومديري الإدارات التنفيذية بالجمعية، فضلاً عن كوكبة من الشباب المغردين والمهتمين بمواقع التواصل الاجتماعي.
وتحدث خلف بن سلطان غدير المزروعي مرحباً بالحضور، موضحاً أن المجتمع الإماراتي مجتمع متماسك تربى على القيم والأخلاق الفاضلة والطيبة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقال: نحن نرفع هاماتنا بين الناس، ونفتخر بأننا أبناء زايد الخير، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ دولة الإمارات من كيد الكائدين.
أدار فعاليات الندوة الإعلامي عبدالله إسماعيل، مشيراً إلى إنجازات دولة الإمارات الكبيرة وتميزها وتفوقها في المجالات التنموية كافة، وقال: يكفي أن يذكر اسم الإمارات حتى تستشعر معاني العزة والفخر بهذا الوطن المعطاء، ولم تأتِ هذه الإنجازات إلا بالعزيمة والإرادة القوية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث استطاعت الإمارات أن تتصدر وتحقق إنجازات غير مسبوقة لأي دولة عربية في كثير من القطاعات التنموية والخدمية، وأن تحقق مراكز متقدمة على مستوى العالم.
وأشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي غيرت الكثير في المعادلة الإعلامية، وأن أهمتيها تتمثل في التواصل المباشر بين الجمهور، وهنالك من حاول استغلال مواقع التواصل الاجتماعي بشكل سلبي، ولكن أفراد المجتمع الإماراتي تصدوا لهم وعبروا عن حبهم العظيم وولائهم الكبير للقيادة الرشيدة وللوطن، موضحاً أن الكلمة وقعها عظيم، وكلمة الحق تصنع الفرق وتسكت الجبان المندس صاحب النفس الدنيئة، وتثبت لكل العالم أن شعب الإمارات ولاؤه لقيادته ولوطنه.
وأوضح زايد سعيد الشامسي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، خلال الندوة، أن مواقع التواصل الاجتماعي برزت كقوة إعلامية لها تأثير كبير على المجتمع، وتأثيرها انعكس على الوسائل الإعلامية الأخرى من إذاعة وتلفزيون وصحف، وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعي تسبق الوسائل الإعلامية الأخرى في بث المعلومات والأخبار.
وتحدث محمد الغفلي المحامي والمستشار القانوني وعضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين عن بدايات تعامله مع مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من خلال إسداء النصائح القانونية للأصدقاء من المغردين، ومن ثم تطور اهتمامه بعد أن تبين له أن هناك استهدافاً واضحاً لدولة الإمارات، وكان في المقابل أبناء الإمارات الذين يدافعون عن الوطن، حيث قام المغردون بدحض كل الشائعات والأكاذيب التي كان يروج لها أعداء الوطن دون الإساءة للآخرين، وأن كثيراً من الناس كانوا لا يعرفون حجم تأثير وخطورة مواقع التواصل الاجتماعي التي تكمن في الترويج للإشاعات والأكاذيب، وأكد أن جميع المغردين للوطن لن يسمحوا بالاعتداء على بلادنا، وسنقف بالمرصاد لكل من يسيء للإمارات، وقال: نحن نؤمن بأننا على حق وقيادتنا على حق ودولتنا على حق.
وأشار إبراهيم بهزاد مدير أول بحماية الحقوق الملكية الفكرية بالدائرة الاقتصادية إلى أن بداياته في مواقع التواصل الاجتماعي كانت بعد الإساءات والاستهداف الذي كان أعضاء التنظيم السري يقومون به ضد الوطن.
وأكدت علياء العامري، وهي شاعرة وكاتبة صحفية، أن جميع أبناء الإمارات يجمعهم حبهم الكبير للوطن، وأعربت عن صدمتها بحجم الاستهداف الذي وجدته في مواقع التواصل الاجتماعي لدولة الإمارات.
عدد اليوم
