السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الهلال» توزع كسوة العيد بقيمة 3,6 مليون درهم

«الهلال» توزع كسوة العيد بقيمة 3,6 مليون درهم
17 أغسطس 2012
بدأت هيئة الهلال الأحمر، في توزيع كسوة العيد على الأيتام بتكلفة 3 ملايين و633 ألف درهم، منها مليون و500 ألف درهم داخل الدولة، يستفيد منها 2965 يتيما و1451 حاضنة، فيما تبلغ قيمة كسوة العيد خارج الدولة مليوناً و633 ألفا و750 درهماً يستفيد منها 44 ألفاً و155 يتيما في حوالي 26 دولة حول العالم، كما توزع الهيئة الحقيبة المدرسية على الأيتام داخل الدولة بتكلفة تبلغ 500 ألف درهم، يستفيد منها 2965 يتيما على مستوى الدولة، وتبلغ قيمة الحقيبة الواحدة 168 درهما. ويمثل مشروع كسوة العيد أحد المشاريع الموسمية الحيوية التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر لصالح الأيتام الذين يمثلون شريحة كبيرة ومهمة في المجتمع، وتبلغ قيمة الكسوة للفرد الواحد 339 درهما. وتجد برامج رعاية وكفالة الأيتام في الهلال الأحمر اهتماما كبيرا في ظل التوجيهات الكريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس الهيئة بتوسيع مظلة كفالة الأيتام خاصة داخل الدولة، كما تجد البرنامج إقبالا كبيرا من الكفلاء والمحسنين الذين بفضلهم تمكنت الهيئة من كفالة 66 ألفاً و 106 أيتام داخل الدولة وخارجها. وتعمل هيئة الهلال الأحمر على توفير احتياجات الأيتام في المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والخدمات الأخرى التي تساند الأيتام وأسرهم على مواجهة ظروف الحياة ومتطلباتها، وذلك بفضل التخطيط الجيد والآليات الفعالة التي تمتلكها الهيئة في مشروع تسويق الأيتام على الكفلاء واستقطاب دعمهم ومساندتهم للأيتام وأسرهم، ويقف الكفلاء وراء نجاح هذا العمل النبيل مستثمرين دنياهم لآخرتهم. وتتفاقم معاناة الأطفال ضحايا النزاعات والكوارث باستمرار باعتبارهم أكثر الشرائح تضررا منها، ونتيجة لتلك الأحداث تتزايد أعداد الأيتام بفقد الأب والمعيل وتتدهور أوضاعهم الإنسانية، لذلك لم تغب عن استراتيجية الهلال الأحمر تحسين ظروفهم والحد من معاناة أسرهم. وقالت نعيمة عيد المهيري نائب الأمين العام لشؤون الإغاثة والمشاريع في الهلال الأحمر بالإنابة، إن الهيئة حرصت على توزيع الكسوة على الأيتام في الداخل والخارج قبل وقت كاف من حلول عيد الفطر المبارك حتى يسعدوا بهذه المناسبة كغيرهم من الأطفال، مؤكدة أن رعاية الهيئة للأيتام داخل الدولة لا تتوقف عند تقديم الدعم العيني والمادي لهم ولأسرهم بل تتعداه للتواصل الدائم معهم لمعرفة أحوالهم من خلال الزيارات الميدانية لهم في منازلهم للوقوف عن كثب على أوضاعهم المعيشية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية. وأشارت إلى حرص الهيئة على تيسير التواصل الدائم بين الكفلاء والأيتام عبر إطلاع الكافل على أحوال مكفوله أولا بأول وتلبية جميع طلباته والرد على استفساراته في هذا الصدد، وإرسال تقارير دورية للكفلاء عن حالة الأيتام الصحية والاجتماعية والدراسية مشفعة برسائل خطية من اليتيم لكافله وصور فوتوغرافية حديثة . وقالت، إن الهيئة ستظل إحدى بوابات الخير المشرعة أمام الجميع في هذا البلد المعطاء تتيح الفرصة لمن يشاء للبذل من أجل الضعفاء وتقوم استراتيجيتها على توسيع قاعدة المشاركة في تنفيذ برامجها ومشاريعها الخيرية لتخفيف معاناتهم، وإيصال رسالتها للجميع، ولن تدخر وسعا في سبيل تحقيق غاياتها، مؤكدة أن برامجها ستتواصل من أجل مستقبل أفضل وحياة كريمة للأيتام وأسرهم . ولفتت المهيري إلى أن الهيئة تعمل على تنفيذ مشروع كفالة الأسر المحتاجة والمتعففة والتي لا تقوى على مواجهة ظروف الحياة نسبة لأوضاعها الاقتصادية السيئة، وضيق ذات اليد مما يجعلها عرضة للكثير من المخاطر لذلك عمدت الهيئة إلى كفالتها وتوفير الرعاية اللازمة لها في عدد من المجالات المهمة، كما تكفل عددا كبيرا من ذوي الاحتياجات الخاصة وطلاب العلم في عدد من الدول. وبدأت سفارة الدولة في نواكشوط عملية توزيع زكاة الفطر وكسوة العيد المقدمة من هيئة الهلال الأحمر على مستحقيها في موريتانيا. وأشرف على التوزيع راشد مبارك المزروعي القائم بالأعمال بالإنابة، يرافقه محمد محفوظ الشحي الملحق الإداري بالسفارة. واستفاد من العملية المئات من الفقراء والمساكين خاصة من طلاب المدارس الدينية والأطفال اليتامى، والنساء معيلات الأسر الفقيرة. وعلت البسمة شفاه المستفيدين، الذين قدموا شكرهم لسفارة الدولة في نواكشوط على جهودها الرامية إلى تخفيف معاناة الفقراء في شهر رمضان الفضيل، معبرين عن امتنانهم لكافة المحسنين الإماراتيين الذين يمدون يد العون لكافة إخوانهم المسلمين حيثما كانوا ممتثلين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©