عواصم-وكالات الأنباء: شدد السودان القيود على موظفي الإغاثة والصحفيين المتوجهين إلى دارفور، ويقول محللون إن الهدف من ذلك هو إخفاء تجدد الاقتتال بين المتمردين والجيش· وجرى احتجاز صحفيين وتعطيل عمل موظفي الإغاثة فيما تتغير القوانين كل أسبوع بالنسبة للأجانب في تلك المنطقة التي يحيق بها العنف· وجرى احتجاز مراسلة صحيفة صنداي تايمز البريطانية هذا الأسبوع لدى وصولها إلى المطار الرئيسي· وقالت ليزلي ليفكو من منظمة هيومان رايتس ووتش ''بالطبع كانت هناك إجراءات تضييق في الشهور القليلة الماضية، وهذا هو النمط القديم نفسه الذي تطبقه الحكومة سعيا للتضييق على تدفق المعلومات، ولقد تمكنوا من إجراء حملة إعلامية ضحمة من أجل تشويه واقع ما يحدث في دارفور''· وأشار إلى أن هناك هدفين للحملة هما الصحفيون والمنظمات غير الحكومية·
ومن جهة أخرى، أعلن مصدر رسمي تشادي أن الرئيس التشادي إدريس ديبي وصل أمس إلى ليبيا في زيارة مخصصة للحرب الأهلية في إقليم دارفور السوداني والتدهور الأخير لعلاقات بلاده مع الخرطوم·
وأضاف المصدر أن الرئيس التشادي بحث خلال زيارة العمل والصداقة هذه التي لم تُحدد مدتها، بحث في أزمة في دارفور وانعكاساتها على تشاد وأفريقيا الوسطى المجاورتين· وقد اتهم الرئيس ديبي ونظيره في أفريقيا الوسطى فرانسوا بوزيزيه، السودان الأسبوع الماضي بمهاجمة بلديهما بعد العمليات الأخيرة التي شنها متمردون على أراضي بلديهما· ونفت الخرطوم هذه الاتهامات·
عدد اليوم
