أبوظبي (الاتحاد) - أعلنت “الاتحاد للطيران” أمس أنها تخطط لرفع عدد رحلاتها المتجهة بين بريسبان وأبوظبي من ثلاث رحلات في الأسبوع لتصبح رحلات يومية، وذلك اعتباراً من الأول من فبراير 2013 ليرتفع العدد الإجمالي لرحلات الاتحاد للطيران المشغّلة بين أستراليا وأبوظبي إلى 28 رحلة، وذلك إلى جانب الشريك الاستراتيجي للشركة فيرجن أستراليا.
وستواصل الرحلات الأربع الإضافية تشغيل خدماتها عبر رحلات سنغافورة بالاتجاهين، لتوفر بالتالي خدمات ربط جديدة يومية بين الوجهتين.
وقال جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران إن زيادة عدد الرحلات يُعد خطوة مهمة للشركة بالنسبة لوجهة أبوظبي- سنغافورة- أستراليا، معتبراً أن “السفر بشكل يومي إلى بريسبان وسنغافورة، يضع الاتحاد للطيران في موقف تنافسي قوي، وسيعزز من مكانة علامتها التجارية بشكل كبير في تلك الأسواق”.
وأضاف “سنتمكن من توفير المزيد من الخدمات والعروض التي ستحظى باستحسان المسافرين بقصد العمل أو الترفيه على حد سواء، حيث سيكون هناك المزيد من الرحلات ورحلات الربط، فضلاً عن تشكيلة واسعة من خيارات الوجهات إلى كل من أوروبا والشرق الأوسط ومجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى شبكة وجهات فيرجن أستراليا المحلية.”
وقال هوجن “تؤكد تلك الرحلات الإضافية إلى بريسبان وسنغافورة الأهمية الاستراتيجية لأستراليا ومنطقة آسيا الباسيفيك، والمساهمات التي تقوم بها كل منهما لتعزيز أهداف الشركة في تحقيق الربحية المستدامة”.
بدوره، قال كامبل نيومان، رئيس مجلس وزراء حكومة ولاية كوينزلاند إن خطة الاتحاد للطيران لزيادة عدد رحلاتها تشكل دفعة قوية للقطاعين الاقتصادي والسياحي في ولاية كوينزلاند. وأضاف “من شأن ذلك أن يستقطب الآلاف من الزوار إلى الولاية، وتدفق الملايين من الدولارات في اقتصادها مما يخلق مزيداً من فرص العمل”.
واعتبر أن فتح المجال أمام وصول المزيد من الرحلات إلى الولاية سيتيح الفرصة أمام المسافرين الدوليين للاطلاع على المزيد من مناطق الجذب المدهشة فيها.
يشار إلى أن “الاتحاد للطيران” باشرت رحلاتها إلى بريسبان بمعدل ثلاث رحلات أسبوعياً في سبتمبر عام 2007.
وكانت عاصمة ولاية كوينزلاند تلك، الوجهة الثانية للاتحاد للطيران في أستراليا والوجهة رقم 43 ضمن شبكة وجهاتها العالمية.
وتُشغّل الشركة طائرة من طراز إيرباص A300-200 لخدمة وجهتها بين أبوظبي- سنغافورة- بريسبان، وهي مرتبة وفق نظام الدرجتين وتحمل 22 مقعداً على متن درجة لؤلؤ رجال الأعمال، و240 مقعداً على متن درجة المرجان السياحية. وتتمتع “الاتحاد للطيران” بعلاقات استراتيجية مع حكومة ولاية كوينزلاند ودائرة السياحة فيها.
وقامت بدعم العديد من المبادرات التسويقية الرئيسية فيها مثل مبادرة “مذكرة المليون دولار”، فضلاً عن كونها تبرعت بمبلغ مليون دولار لنداء الاستغاثة من الفيضانات التي ضربت الولاية عام 2011. كما قامت إمارة أبوظبي، أحد المساهمين في الشركة، بالتبرع بمبلغ 30 مليون دولار لحكومة كوينزلاند لبناء خمس فئات، لخمس ملاجئ من الأعاصير ليتم استخدامها في مختلف الأغراض الإغاثية على مدار العام.
يشار إلى أن “الاتحاد للطيران” تُسيّر ما يصل إلى 42 رحلة أسبوعياً كعدد إجمالي إلى أستراليا، 35 منها تصل إلى وجهات مباشرة وسبع منها عبر أو إلى محطة إقليمية. وتوظف في الوقت الحالي أكثر من 100 موظف في بريسبان وسيدني وميلبورن، ولديها سبعة مقرات من بينها مرفقلن مخصصلن لصيانة الطائرات في كل من مطارات سيدني وميلبورن.
كما توظف الشركة حوالي 56 موظفاً سنغافورياً على امتداد شبكتها العالمية.
ويشتمل هذا العدد على 7 طيارين و27 مضيفًا ومضيفة جوية.
عدد اليوم
