مجلس الأمن لم يتلق طلباً لبحث النزاع بين الكوريتين

أكد رئيس مجلس الأمن الدولي البريطاني مارك ليال جرانت أن المجلس لن يعقد اجتماعاً بدأت المشاورات بشأنه أمس، لبحث الهجوم المدفعي الكوري الشمالي على يونبيونج الكورية الجنوبية في وقت مبكر من اليوم نفسه، لافتاً إلى أنه «لم يتم التقدم بأي طلب» في هذا الشأن. وكان مصدر دبلوماسي فرنسي أبلغ الصحفيين أمس، أن المجلس قد يجتمع خلال «اليوم أو اليومين المقبلين» لبحث الهجوم الذي شنته كوريا الشمالية على الجزيرة الكورية الجنوبية. وسئل المصدر الفرنسي عما إذا كان المجلس سيجتمع فقال «العمل جارٍ إما اليوم أو غداً. نحن مع هذا والتخطيط جارٍ.. فرنسا تؤيد ذلك كثيراً». واكتفى جرانت بالتصريح للصحفيين «لم يتم التقدم بطلب» في هذا الشأن. وليال جرانت هو السفير البريطاني في الأمم المتحدة ويتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن. وفي سيؤول، نفى مسؤول بوزارة الخارجية في وقت مبكر أمس تقريراً إعلامياً أفاد بأن كوريا الجنوبية تدرس رفع حادثة القصف للأمم المتحدة في إشارة إلى مجلس الأمن. من جهته، ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالهجوم وحث البلدين على ممارسة «ضبط النفس فوراً». وأعرب كي مون في بيان إنه عن «قلقه العميق» للهجوم الكري الشمالي على الشطر الجنوبي، واصفاً الحادثة بأنها من أخطر التطورات بين الشطرين منذ انتهاء الحرب في شبه الجزيرة الكورية. وأعرب عن أسفه لسقوط ضحايا، قائلاً إنه أبلغ مجلس الأمن بـ«قلقه البالغ»، وطالب بحل سلمي للنزاع بين الكوريتين. ويعد الهجوم المدفعي الكوري الشمالي وما تبعه من رد جنوبي، الأعنف منذ مدة، وهو يأتي عقب الكشف نهاية الأسبوع الماضي عن أن بيونج يانج تطور منشأة جديدة لإنتاج مواد لاستخدامها في إنتاج قنبلة ذرية.