الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أخبار الساعة»: الإمارات تتمتع بوضع مالي مستقر

25 أغسطس 2013 21:20
قالت نشرة «أخبار الساعة»: إن وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني منحت في آخر تقرير لها الاقتصاد الإماراتي تصنيف «مستقر» فيما يعكس قوة الوضع المالي للدولة بشكل عام والذي لم يتأثر بالعديد من تداعيات الأزمة المالية العالمية. وأشارت إلى أن الوكالة ربطت الوضع المالي المستقر للاقتصاد الإماراتي بعاملين أساسيين هما: المستويات الآمنة للأصول المالية المملوكة للحكومة بجانب تراجع سعر التوازن النفطي بالموازنة العامة للدولة «سعر النفط الذي تتوازن عنده الموازنة « من 84 دولارا للبرميل في عام 2011 إلى 74 دولاراً للبرميل حالياً، ما يعكس مدى التحسن الذي طرأ على المالية العامة للدولة. وتحت عنوان «وضع مالي إماراتي مستقر» أوضحت أن حصول اقتصاد أي دولة على تصنيف ائتماني «مستقر»، كما هي الحال بالنسبة إلى الاقتصاد الوطني الإماراتي.. يؤشر إلى متانة الوضع الكلي لهذا الاقتصاد بما فيه من أوضاع مالية ونقدية وبما فيه أيضا من أوضاع تتعلق بقطاعات الاقتصاد الحقيقي خصوصاً في ظل الظروف غير المستقرة التي يمر بها الاقتصاد العالمي في الوقت الحالي والتي تتجلي مظاهرها في تفاقم أحجام المديونيات الحكومية وتحولها بجانب العجز المالي إلى أزمات مزمنة، إضافة إلى مشكلات البطالة والركود وهي جميعها مشكلات تتجلى بوضوح في اقتصادات العالم المتقدم، بل إن عدواها بدأت في الآونة الأخيرة في الانتقال إلى بعض الاقتصادات الصاعدة. وأضافت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أن مظاهر التأزم هذه يبدو أنها بعيدة كل البعد عن الاقتصاد الإماراتي في ظل وضعه الائتماني الحالي وهناك مؤشرات أخرى تؤكد ذلك من بينها، أولا الفائض الذي تتمتع به الموازنة العامة للدولة والذي يقدر حاليا بنحو 8,1 من الناتج المحلي الإجمالي، وثاني المؤشرات هو التراجع المستمر في حجم الدين الحكومي والذي يتوقع أن يبلغ 23 العام المقبل منخفضا من نحو 2 ,23 في العام الجاري ونحو 9 ,24 في العام الماضي. وبينت أن ثالث المؤشرات الفائض الذي يتمتع به الحساب الجاري والمتوقع أن يبلغ 7 ,9 في نهاية العام الجاري. وأكدت «أخبار الساعة» في ختام مقالها الافتتاحي أن هذه المؤشرات الثلاثة تظهر أن الاقتصاد الوطني سيتمكن من تحقيق إضافات جديدة للأصول المالية والنقدية المتراكمة لديه ما يعني أن أوضاعه على المستوى الكلي ستزداد استقراراً ومتانة خلال الفترات المقبلة. وبوضع هذا المشهد بجانب المشهد جاري الحدوث على المستوى العالمي سيتضح مدى التحسن الذي سيطرأ على وضع الاقتصاد الإماراتي سواء فيما يتعلق بوضعه إذا قورن بباقي الاقتصادات كل على حدة أو فيما يتعلق بدوره على خريطة الاقتصاد العالمي في المستقبل المنظور كأحد الاقتصادات التي يعول عليها في تحريك عجلة النمو ودوره الحيوي على خريطة التجارة العالمية وباعتباره مركزا إقليميا للتجارة والأعمال ونظراً إلى دوره على خريطة الاستثمار العالمية كونه وجهة استثمارية جاذبة من ناحية ومصدرا للاستثمارات المباشرة وغير المباشرة من ناحية أخرى تلك الاستثمارات التي تسهم في دعم الأنشطة الاقتصادية الحيوية في العديد من دول ومناطق العالم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©