شقة في "هايد بارك" بـ800 مليون درهم

احتفلت لندن بافتتاح أفخم مجمع للشقق الفاخرة في العالم وسط حضور كبير ومميز من كبار المليارديرات في العالم، على رأسهم المليارديرات العرب ومليارديرات روسيا، إضافة إلى صفوة المجتمع البريطاني من رجالات الطبقة الارستقراطية والمصممين ومهندسي العمارة. والمشروع العقاري الذي يطلق عليه اسم «وان هايد بارك» يقع في أهم منطقة في لندن، حيث يقع المشروع في منطقة نايتسبريدج بالقرب من متجر «هارودز» الشهير ومتاجر التسوق الرئيسية وبالقرب من منطقة تشيلسي وسلون سكوير مما يجعل منه «العنوان الحلم» لكل ملياردير في العالم. وقد بيعت أغلى شقة في المشروع بمبلغ 140 مليون جنيه استرليني (أكثر من 800 مليون درهم) وسط ضجة واسعة في عالم العقارات، حيث حدثت الصفقة بعد فترة قصيرة من وقوع الأزمة المالية التي هزت العالم. وهذا السعر يعتبر الأعلى لشقة في العالم، حيث حطم الرقم القياسي في الأسعار الذي حققته شقق المانشن الفاخرة في مجمع «8 سانت جيمس سكوير» الذي بيعت إحدى شققه بمبلغ 115 مليون جنيه استرليني (نحو 180 مليون دولار) في عام 2008، بحسب ما نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية. و«وان هايد بارك» أحد ابتكارات الأخوين كريستيان ونيك كاندي المتخصصين في تطوير العقارات الفاخرة والمشهورين بإطلاق مشروعات مصممة للمليارديرات ليس في بريطانيا وحدها ولكن كذلك في أميركا وفي مناطق مثل بيفرلي هيلز ونيويورك والمدن الأوروبية الأخرى. وتشترك في تسويق المجمع الذي بيع حتى الآن أكثر من نصف شققه كل من وكالتي سيفيل وغلينتري ستيت. ولد المشروع في أعقاب فشل الأخوين في تطوير مجمع «تشيلسي باراكس» الواقع بالقرب من منطقة كاداغان سكوير، والذي كان يعتزمان تطويره مع مالكيه القطريين. ولكن الأمير تشارلز أحتج على المخطط من وجهة نظر معمارية، مما أدى إلى وقف المشروع أو بالأحرى نزول المسؤولين القطريين عند رغبة الأمير. ويتألف مشروع «وان هايد بارك» من 4 بنايات تحتوى على 86 شقة فاخرة. ويبدأ سعر الشقة الواحدة من 20 مليون جنيه استرليني (نحو 32 مليون دولار) وليس هنالك حد أعلى لسعر الشقة، نظرا لتميز الموقع. وأطلع تريفور إبراهامسون، رئيس وكالة غلينتري العقارية البريطانية «الشرق الأوسط» بأن إحدى شقق البنتاهوس الأربع بيعت لثري عربي نافذ ولكنه لم يذكر اسم الثري. وقال إبراهامسون إن هناك ما بين 20 و30 شقة معروضة للبيع. ويذكر أن وكالة غلينتري إحدى الوكالات التي تسوق مجمع «وان هايد بارك».