فن التجميل أصبح له أهمية كبيرة في العصر الحديث لأن المظهر اللائق أول ما يشد النظر. ولم يقف مصفف الشعر وخبير التجميل جو رعد عند الحدود التقليدية لأساليب التسريحات والمكياج بل وضع قواعد جديدة تبرز جمال المرأة بلا تكلف.
عن جديد فن الموضة لهذا العام وما تتضمنه من تسريحات وألوان، يقول رعد الأهم أن تتناسب الألوان مع لون بشرة السيدة ولون عينيها ونوعية شعرها، وقد تم ابتكار الألوان لهذه السنة مائلة قليلا على الشقار الرمادي، إلى جانب درجات ألوان بني وعسلي، مشيرا إلى تقنية مزج عدد من الألوان على أن يظهر الفاتح منها على الأطراف والغامق على قمة الرأس».
وعن فن تسريحات الشعر، يوضح رعد أن «الجدلة (الضفيرة) عادت لتزين الشعر من جديد لكن بطريقة جديدة وفيها تناسق بين الخصلات، حتى رفع الشعر استوحيته من الجدلة، أما تسريحة العروس توحي بأن الشعر كله مشدود إلى الوراء وهو مستوحى أيضاً من الجدلة».
وبالنسبة لاختلاف التسريحات وفق الفصول، يوضح رعد أن هذا الاختلاف طفيف ولا يكاد يلحظ. أما بالنسبة للأفراح فقد أصبحت تقام في أماكن مغلقة ومتشابهة حيث لم يعد فيها تأثير الحر أو الهواء كما هو الحال في إقامتها الطبيعة، حيث يلزم حينها رفع الشعر، مشيرا إلى أن المكان يحدد شكل التسريحة، وكذلك موديل الفستان والمكياج، كل هذه الأشياء يجب التنسيق بينها ليصبح تكامل بحيث يظهر الجمال والأناقة.
وحول شكل الوجه وعلاقته بالمكياج والتسريحات، يقول رعد إن»الشكل البيضاوي هو أكثر الوجوه التي تليق بها التسريحات، وقصات الشعر».
وحول فن التسريحات واختلافها حسب الثقافات، يوضح رعد أن المرأة العربية التي تهوى رفع الشعر وتلوينه أو ضفره بأشكال متعددة، فيما تفضل المرأة الأجنبية التسريحة البسيطة. ويضيف «في الغرب يحبون البساطة بلباسهن وتسريحاتهن، لكن ذلك ليس مفضلا دائما، وأذكر أن آخر عرض للموضة أقمته في باريس حظي بإعجاب الأوروبيات رغم وجود تسريحات متكلفة».
عدد اليوم
