الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غدا في وجهات نظر.. الخليج: التعامل مع «الإخوان»

غدا في وجهات نظر.. الخليج: التعامل مع «الإخوان»
25 أغسطس 2013 18:32
في هذا المقال يؤكد د. رضوان السيد أن الحركة المصرية للتصحيح واستنقاذ الدولة والمجتمع، حظيت منذ اللحظة الأولى بحركة خليجية زاخرة ومتضامنة. إذ عندما يعود العرب الخليجيون إلى مصر؛ فإن ذلك يعني مساراً جديداً افتقدناه مرتين وثلاثاً. افتقدناه عندما غيّبت مصر الانكفائية من جهة، والتنكر للانتماء العربي من جانب «الإخوان». وافتقدناه عندما أوشكت إيران أن تستولي على العراق وسوريا ولبنان وغزة. وافتقدناه عندما لم يعد العرب يمتلكون الزمام في قضاياهم الكبرى مع الإقليم وفي العالم. الخليج: التعامل مع «الإخوان» نقرأ في بداية مقال د. شملان يوسف العيسى تساؤله: اشتدت الحملة الإعلامية في الصحف الخليجية ضد جماعات «الإخوان المسلمين» بعد التطورات المتسارعة في مصر. والسؤال الذي علينا طرحه اليوم: هل تستطيع دول الخليج اقتلاع «الإخوان المسلمين» أو الحد من نفوذهم وتنظيماتهم في بلدان المنطقة؟ وهل دول الخليج جادة في إعلانها أو أطروحاتها التي تثيرها الصحافة الخليجية، وهي العمل على الحد من نفوذ «الإخوان» في المنطقة؟ الإجابة على هذه التساؤلات بموضوعية وحيادية تتطلب دراسة الخلفية التاريخية لكل تنظيم لـ«الإخوان» في دول الخليج. عندما تلهمنا جماعة الإخوان المتأسلمين! يؤكد د. سالم حميد أن حركات الإسلاموية دأبت على مرّ العصور والأزمان على محاربة مجتمعاتها، في الوقت الذي ترفع فيه شعارات محاربة الأعداء، وهو ما جعلها تمتطي عداوة ورفض المجتمعات على مدار التاريخ، وتحاول فرض حكمها بالقوة، ما يجعل نهاياتها دائماً كنهاية التنظيم الإخواني التي نشهد بدايات مراحلها جلية في الشقيقة مصر، وبقطع الجذور لن تعيش الشجرة طويلا. مرشد «الإخوان»... وحكمة «سليمان بن داوود» يقول الكاتب خليل علي حيدر: في يناير 1948، أعلنت الحكومة المصرية العثور على 165 قنبلة وصندوقاً للأسلحة في منطقة منعزلة بجبل المقطّم بضواحي القاهرة، وقد صودرت هذه الأسلحة بعد معركة دارت بين رجال الشرطة وشباب «الإخوان» الذين كانوا يتدربون في الجبل، والذين زعموا أنهم اختزنوا تلك الأسلحة لإرسالها إلى فلسطين، وأنها اشتريت من العرب «البدو»، وقبض على «السيد فايز»، أحد قادة «الجهاز السري» غير المعروفين للحكومة. بنجلاديش... الثانية عالمياً في تصدير الملابس في مقال د. عبدالله المدني نكتشف أن قطاع صناعة الملابس وتصديره في بنجلاديش يشكل القطاع الاقتصادي الأكبر في البلاد سواء لجهة عدد العاملين به والذين يتجاوز عددهم أربعة ملايين شخص، أي نحو نصف إجمالي العاملين في القطاع الصناعي، أو لجهة ما يدره من عائدات والذي يصل إلى نحو 80 بالمئة من العوائد الإجمالية للصادرات والبالغة 25 مليار دولار بحسب أرقام السنة المالية الجارية. لا نحب المفكرين ! يرى د. خليفة علي السويدي أن العرب اليوم بحاجة إلى إعلاء شأن العقل والعقلاء في التعامل مع هذه الأحداث وإبعاد أهل التطرف والتزلف من الطرفين عن عملية صناعة القرار، كما أن للإعلام دوراً هداماً في إثارة الفتنة بدلاً من إخماد جمرتها، ويشمل ذلك الإعلام الحديث بكل تقنياته، وذلك بالبحث عن مواد الإثارة بل بافترائها أحياناً والتعامل مع المتحدثين المتحمسين الذين تنقصهم حكمة الواقع ورجاحة العقل في كثير من الأوقات، فيزداد الطين بلة بتصدرهم الشاشات وبتغريداتهم عبر مختلف الواجهات. كيف تنخفض «الروبية» واقتصاد الهند ينتعش؟ يتساءل الكاتب دانيال التمان: كيف سقط العمالقة؟ وكيف أصبح حال قاهري العالم المفترضين، وهم البرازيل وروسيا والهند والصين اليوم؟ فالبرازيل غارقة في الاحتجاجات، ونمو الصين يتباطأ، وروسيا مدمنة لعبة التجسس ذاتية التدمير، وعملة الهند في أدنى مستوياتها؟ من بين الأربعة، تحظى الهند بأفضل احتمالات النمو مستقبلاً، فلماذا تنخفض الروبية بمثل هذا الشكل؟ حقوق المسيحيين في الشرق الأوسط من وجهة نظر الكاتب جيمس زغبي أن قضية مسيحيي الشرق الأوسط عندما تتبناها أطراف أميركية فذلك غالباً ما يتم انطلاقاً من اعتبارات سياسية الغرض منها تسجيل نقاط ضد الخصم السياسي، كأن يوظفها الجمهوريون للهجوم على الإدارة الديمقراطية، أو لاستغلالها لتشويه صورة الإسلام، ولذا فلن تتجرأ تلك الأطراف مثلاً على انتقاد إسرائيل ومعاملتها السيئة للمسيحيين في القدس وبيت لحم. ولا التطرق إلى واقع المسيحيين في العراق الذي كانت أميركا نفسها سبباً في تدهوره. الكيماوي السوري: عقبات أمام المفتشين يعدد الباحثان تشين كاين وإيجل موروسكيت التحديات التي تواجه فريق المفتشين في سوريا الآن، مؤكدين أن أولها هو ما يتعلق بالوصول إلى المواقع نفسها، فقد طالبت قوات المعارضة الفريق بزيارة مواقع إضافية تقول إنها تعرضت لهجوم بالأسلحة الكيماوية، ولاسيما في قرية «عدرا» التي يسيطر عليها الثوار، ولكن بالنظر إلى الاتفاق الموقع مع الحكومة السورية فإنه من غير الوارد زيارة الفريق لمواقع عدا تلك الثلاثة المتفق عليها، هذا ناهيك عن كون عدد من المواقع المهمة يوجد في أماكن المعارك، ما يثير أسئلة حول تأمين مهمة الفريق. ومع أن المفتشين سيعتمدون على القوات النظامية لحمايتهم، ولكن في مواقع أخرى مثل «خان العسل» يسيطر عليها الثوار يظل سؤال التأمين والحماية قائماً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©