السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الأزرق» في الدوحة الجمعة للقاء ميانمار بتصفيات آسيا

«الأزرق» في الدوحة الجمعة للقاء ميانمار بتصفيات آسيا
23 أغسطس 2015 22:40
ايهاب شعبان (الكويت) قام نبيل معلول مدرب منتخب الكويت لكرة القدم بتعديل برنامج الأزرق استعداداً للقاء ميانمار يوم 3 سبتمبر المقبل ضمن منافسات التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019، وذلك بعد نقل المباراة من الكويت إلى قطر بموافقة الاتحاد الآسيوي بسبب المشاكل الداخلية بين اتحاد الكرة والهيئة العامة للشباب والرياضة، حيث تقرر السفر إلى الدوحة يوم الجمعة المقبل ودخول معسكر بها حتى موعد اللقاء بدلاً من التدريب بالكويت كما كان مقرراً بعد العودة أمس من المعسكر التركي، وجار حالياً الاتفاق مع الاتحاد القطري على كل تفاصيل المعسكر والمباراة. وكان اتحاد الكرة الكويتي قد أعلن عن نقل مباراة «الأزرق» إلى العاصمة القطرية الدوحة، وقال في بيان له موقع: «أعرب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن أسفه للظروف القاهرة التي تمنع الاتحاد الكويتي من استضافة المنتخبات التي ستقابل الكويت ضمن التصفيات، وحفاظاً على سير التصفيات بسهولة ويسر دون أن يعرقلها شيء يذكر، فقد تقرر الموافقة على طلب الاتحاد الكويتي بنقل تلك المباريات إلى البلد الذي يحدده الاتحاد في القريب العاجل، كما تقرر نقل التصفيات الآسيوية للناشئين من الكويت لذات الأسباب. وتمنى الاتحاد الآسيوي للكرة الكويتية الازدهار والتقدم، وأن تزول الأسباب التي أدت الى حرمان الجماهير المحلية من متابعة منتخباتها ضمن المنافسات الآسيوية. من جهته، قال السكرتير العام المساعد في اتحاد الكرة د. محسن العنزي: إن الاتحاد تلقى موافقة رسمية من الاتحاد القطري لكرة القدم على استضافة الأزرق خلال التصفيات المزدوجة، واضعاً كل الإمكانات تحت تصرف بعثة منتخبنا الوطني خلال وجودها في الدوحة، وأشاد العنزي بتفهم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لموقف الاتحاد، وتقديره للظروف وموافقته على نقل مباريات الأزرق ضمن التصفيات، وكذلك تصفيات الناشئين الآسيوية، شاكراً لهم الموافقة وقبولهم الاعتذار. كما تقدم بالشكر للاتحاد القطري لكرة القدم على موافقته السريعة باستضافة مباريات الأزرق، وهذا يؤكد عمق العلاقة بين الاتحادين الشقيقين التي تجسد روح التعاون والمحبة بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، وهذا ليس بجديد ولا بغريب على الأشقاء في الدوحة. وأضاف: لا يفوتنا ونحن نشكر كل من ساعدنا في هذا الأمر، أن نتقدم بالاعتذار لجماهير الكرة الكويتية وعشاق الأزرق لما آلت إليه الظروف التي أدت إلى حرمانهم من متابعة المنتخبات في ملاعبنا. وقد تقرر أن يستضيف استاد عبدالله خليفة في نادي لخويا القطري مباريات منتخب الكويت. وتضم المجموعة إلى جانب الكويت كلاً من كوريا الجنوبية ولبنان وميانمار ولاوس. وبعد فوز «الأزرق» في مباراته الأولى ضمن الجولة الثانية على مضيفه اللبناني بهدف، يستعد الفريق لاستضافة ميانمار في الجولة الثالثة في 3 سبتمبر المقبل في قطر. وكان الاتحاد القطري للعبة وافق على استضافة مباريات «الأزرق» في التصفيات بعدما تقدم نظيره الكويتي بطلب إلى الاتحادين الآسيوي والدولي لنقل المباريات «لظروف خارجة عن إرادة الاتحاد»، بحسب ما ذكر في طلبه. ولاقى قرار الاتحاد الكويتي رفضاً واسعاً في الشارع الرياضي المحلي، وهو يضاف إلى المشكلة القائمة حالياً بين الاتحاد نفسه والهيئة الهامة للشباب والرياضة (جهة حكومية) بخصوص تأجيل «خليجي 23» المقررة أصلاً في الكويت من 22 ديسمبر المقبل حتى 4 يناير 2016. فقد حصل الاتحاد الكويتي على موافقة أمناء سر الاتحادات الخليجية والعراق واليمن على تأجيل البطولة بالاستناد إلى عدم تسلمه الميزانية الخاصة بالحدث والملاعب التي يفترض أن تستضيف المباريات، بيد أن «الهيئة» ردت بأنها قامت بدورها على أكمل وجه، وأنه لا يجوز لرئيس الاتحاد أن ينفرد بقرار التأجيل. ويبدو بأن تسوية تطبخ حالياً لإقامة البطولة في موعدها بعد تدخل الحكومة الكويتية بيد أن الشيخ طلال الفهد أكد أنه «علينا في البداية الحصول على موافقة الاتحادات الخليجية بإلغاء التأجيل». وكان الفهد صرح في مؤتمر صحافي عقد قبل أيام: «شهدت الفترة الأخيرة تطورات كبيرة بين الاتحاد والهيئة التي قررت إيقاف دعمها المالي واللوجستي التام عنا، وهي قامت بتحميلنا مسؤولية مصاريف لا علاقة لنا فيها على الإطلاق، ولم تأخذ في الاعتبار أن الكويت مقبلة على تصفيات لمنتخبات الناشئين والشباب والأول على أرضها، كما رفضت العمل على استخراج تأشيرات دخول إلى الكويت للحكام الذين سيديرون هذه المباريات»، وأضاف: «درسنا كل ذلك في الاتحاد واتضح لنا في نهاية المطاف أن إقامة هذه المنافسات والمباريات في الكويت أمر مستحيل، وارتأينا بالتالي نقل المباريات إلى خارج البلد بهدف الحفاظ على مكانة كرة القدم الكويتية وإبعاد شبح الإيقاف والعقوبات عنها من قبل لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي للعبة». وأردف: «وجدنا أن إقامة تلك المنافسات خارج الحدود أفضل للكرة الكويتية، وأنا من هنا أعلن اعتذاري من الجماهير إلا أن القرار اتخذ لأسباب خارجة عن إرادتنا، وسنقوم بإرسال كتب إلى الاتحاد الآسيوي كي نتلافى التعرض لعقوبات بشتى الطرق، كما سنقوم بمراسلة اتحادات الدول الشقيقة لنحصل على إذن منها بإقامة مبارياتنا على أرضها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©