السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 4 زعماء قبليين وجرح 14 بتفجير في أفغانستان

مقتل 4 زعماء قبليين وجرح 14 بتفجير في أفغانستان
16 أغسطس 2012
هراة، أفغانستان (وكالات) - قتل أربعة من شيوخ القبائل إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق بجنوب أفغانستان أمس أثناء توجههم سيرا على الأقدام إلى مسجد قريب. فيما جرح ما لا يقل عن 14 شخصا بانفجار قنبلة في سوق في هراة غربي أفغانستان غداة هجمات أوقعت خمسين قتيلا. في غضون ذلك، أعلنت كابول أمس أنها اتفقت مع باكستان على إرسال فريق مشترك للتحقيق في الهجمات على الحدود والتي سببت توترا كبيرا بين البلدين. وأعلن بيان صادر من مكتب حاكم إقليم هلمند الأفغاني أمس أن أربعة من شيوخ القبائل لقوا حتفهم، إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق بجنوب أفغانستان. وقال مكتب الحاكم إن شيوخ القبائل كانوا متوجهين سيرا على الأقدام إلى مسجد في منطقة كاجاكي المضطربة بإقليم هلمند ليلة أمس الأول عندما داسوا بأقدامهم على القنبلة. ويتردد أنه تم استهدافهم لقيامهم بدعم الحكومة. وقد أشار تقرير للأمم المتحدة صدر الأسبوع الماضي إلى أن حالات استهداف المسؤولين الأفغانيين بالاغتيال ارتفعت بنسبة 53%، خلال الشهور الستة الأولى من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ومن ناحية أخرى، أصيب تسعة عمال أفغان في قاعدة عسكرية تابعة لقوات حلف شمال الأطلسي بإقليم خوست بشرق أفغانستان أمس، إثر هجوم بقنبلة يدوية خارج القاعدة وذلك بحسب ما ذكره سردار محمد زازاي مدير شرطة الإقليم. وقالت وزارة الداخلية في بيان لها إن الهجوم وقع في مسجد. وجرح ما لا يقل عن 14 شخصا بانفجار قنبلة في سوق في هراة غربي أفغانستان، وهي إحدى المدن الرئيسية في البلاد غداة هجمات أوقعت خمسين قتيلا. وقال قائد شرطة هراة سيد عبد الغفار سيد زاده إن العبوة كانت مرتبطة بدراجة هوائية. وقال المتحدث باسم الحكومة المحلية محيي الدين نوري إن الاعتداء وقع في سوق وفجرت العبوة عن بعد. وبحسب سيد زاده جرح 14 مدنيا في الانفجار. وبحسب محمد رفيق شرزاي المتحدث باسم المستشفى المحلي في هراة نقل 18 من الضحايا اليه بينهم ثلاث نساء. وقتل خمسون شخصا معظمهم من المدنيين في هجمات في أربع ولايات أمس الأول، الذي يعد الأكثر دموية بالنسبة للمدنيين الأفغان خلال عام 2012. ووقع هجومان من هذه الهجمات في أسواق في ولايتي نمروز، حيث أوقعت عملية انتحارية ثلاثية 30 قتيلا و130 جريحا وفي قندز (شمال) حيث قتل 11 مدنيا في انفجار دراجة نارية مفخخة. كما قتل خمسة أشخاص الثلاثاء في كمين في بدخشان وأربعة في هلمند (جنوب) عندما انفجر لغم بسيارتهم. وتقاتل حركة طالبان التي طردت من السلطة في نهاية 2001 الحكومة الأفغانية وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي. والعمليات الانتحارية والقنابل يدوية الصنع السلاح المفضل لطالبان. ومع أن معظم القوات الأجنبية ستغادر أفغانستان في نهاية 2014، فهي تبقى مع قوات الشرطة والجيش الأفغانية الهدف المفضل للمتمردين. وفي 2011 قتل أكثر من 3 آلاف مدني في أعمال العنف هذه بحسب الأمم المتحدة في أسوأ حصيلة خلال سنوات الحرب الـ11. وبحسب الأمم المتحدة قتل أكثر من 13 ألف مدني بسبب الحرب منذ 2007. من جهة أخرى، اتفقت أفغانستان وباكستان على إرسال فريق مشترك مكلف بالتحقيق في الهجمات على حدودهما المشتركة والتي سببت توترا كبيرا، كما أعلنت كابول أمس. وقالت الرئاسة الأفغانية في بيان إن القرار اتخذه الرئيسان الأفغاني حميد كرزاي والباكستاني آصف علي زرداري اللذان التقيا على هامش قمة منظمة التعاون الإسلامي في مكة. وارتفعت حدة التوتر على الحدود بين البلدين الجارين بعدما اتهمت كابول إسلام آباد بإطلاق مئات القذائف داخل أراضي أفغانستان في الأشهر الماضية. وتنفي السلطات الباكستانية عادة شن أي هجوم على أفغانستان موضحة أنها ترد فقط على هجمات لمتمردي طالبان. واتهمت كابول أمس الأول القوات الباكستانية بمهاجمة أحد مراكزها الحدودية بإطلاق خمسين قذيفة، ما أدى إلى معارك دامت ساعتين دون وقوع ضحايا. وتتبادل باكستان وأفغانستان بانتظام مسؤولية الهجمات التي يشنها على أراضي كل منهما متمردو طالبان. وفي أغسطس أقال البرلمان الأفغاني وزيري الداخلية والدفاع بسبب وقوع حوادث أمنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©