درست الإعلام في كلية التقنية بدبي، وحصلت على بكالوريوس إعلام في قسم الإخراج التليفزيوني، ولكن ميولي نحو لعبة الكاراتيه جعلتني لا أهتم كثيراً بالجانب الإعلامي، عشقي للعبة وتحقيق الكثير من الألقاب والميداليات للوطن في محافل مختلفة جعلتني لا ألتفت إلى العمل في مجال تخصصي، واخترت محبوبتي لعبة الكاراتيه التي أمارسها منذ 12 سنة.
عشت الفرحة بكافة أنواعها مع هذه اللعبة من خلال تحقيق العديد من الألقاب ما بين المحلية والخليجية والعربية والقارية، وأذكر على سبيل المثال فوزي بذهبية بطولة آسيا وبرونزية الألعاب الآسيوية، وذهبية الألعاب الخليجية، وذهبية غرب آسيا مرتين، وذهبية الجماعي على المستوى العربي، ولكن الحُلم لن يتوقف عند هذا الحد، بعد أن أصبحت اللعبة مدرجة ضمن الألعاب الأولمبية، فالطموح المقبل أن أجد نفسي في الأولمبياد، وهذا بالطبع يحتاج إلى جهد كبير خاصة وأنني ابتعدت عن اللعبة فترة جعلتني لا أستطيع حاليا اللعب ضمن بطولات (الكاراتيه 1)، وبالتالي سأبدأ منتصف الشهر الجاري في ترتيب أوراقي من جديد ليس فقط على مستوى الكاراتيه، بل على مستوى الحياة العملية من خلال العمل في مجال الإعلام، وهو ما يعني أنني سأحارب في عملي وفي مشواري الرياضي، فقد نشأت على حب الرياضة ما بين أندية الشعب ثم النصر ثم الوجود حاليا في نادي الشارقة.
عدد اليوم
