الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تزويد مستشفى توام بـ 40 حاضنة متطورة للأطفال الخدج

تزويد مستشفى توام بـ 40 حاضنة متطورة للأطفال الخدج
27 أغسطس 2011 13:46
أدخل قسم العناية المركزة للأطفال بمستشفى توام 40 حاضنة متطورة للأطفال الخدج، مزودة بأجهزة علاجية وتشخيصية تتابع حالة المولود الجديد وتسجل كل الملاحظات، مع إمكانية إجراء عمليات جراحية في الحضانة نفسها، بحسب الدكتور أيمن ريحاني رئيس قسم طب الأطفال في المستشفى. وتحتوي الحاضنات المتطورة أجهزة معينة تحافظ على حرارة جسم حديثي الولادة وتقلل من فقدان السوائل عن طريق الجلد، كما تحتوي الحاضنات جهازاً يعطي الحرارة المطلوبة للجسم تلقائياً، وإضاءة للحاضنات لمعالجة الاصفرار، كما تعتبر الحاضنة سريراً متكاملاً للعمليات الجراحية، ويسهل تحريكها من غرفة لأخرى. ولفت الريحاني إلى أن العناية المركزة للأطفال تضم مجموعة من الأجهزة المتطورة والحديثة، مثل جهاز لمعاينة أملاح الدم دون إرسال عينة للمختبر، وجهاز التنفس السريع “بالاهتزاز” لمعالجة حالات تضيق الشرايين الرئوية أو الالتهاب الشديد، وآخر لعلاج الأمراض العصبية، وجهاز لعلاج الأمراض التنفسية، مشيراً إلى أن القسم يضم جهاز تنفس متطوراً للأطفال حديثي الولادة، يعمل عن طريق استشعار النبض العصبي للحجاب الحاجز للطفل بواسطة أنبوب يدخل عبر المريء مزود بمستشعرات عصبية، تكتشف نبض الحجاب الحاجز ليبدأ التنفس لحظة مرور هذه الإشارات العصبية للدماغ. وأضاف الدكتور أيمن ريحاني رئيس قسم طب الأطفال في المستشفى أن الحاضنة مزودة بأجهزة تشخيصية من دون تحريك الطفل، حيث تأخذ جميع القياسات الطبية من حرارة ووزن وغيره، ويتم فحص الاصفرار دون سحب الدم ، لافتاً إلى أن الأطفال الخدج يفقدون كثيراً من السوائل عن طريق الجلد لعدم اكتمال النمو، حيث توفر الحاضنات درجة الحرارة المطلوبة وبشكل تلقائي ودقيق جداً. وأشار الدكتور الريحاني إلى أن العناية المركزة للأطفال الخدج في مستشفى توام تعتبر من بين أكبر وأفضل الوحدات العلاجية للأطفال الخدج في الدولة، حيث إنها تستقبل في العام نحو 550 طفلاً من حديثي الولادة مصابين بأمراض مختلفة، منها التهابات الدم، ونقص السكر في الدم، وحالات تشوهات الولادة، وحالات أمراض التنفس لعدم نمو الرئة، لافتاً إلى أن 20% من الحالات تأتي من خارج مستشفى توام لأنها تضم واحداً من أكبر الأقسام المتخصصة لعلاج أمراض الأطفال الخدج في الدولة. وأشار الدكتور الريحاني إلى أن جهاز التنفس المتطور للأطفال حديثي الولادة يعتبر تقنية تحمي الأطفال من الاستخدام المفرط لأجهزة التنفس الصناعي التي تسبب أضراراً مستقبلية للجهاز التنفسي لديهم لعدم قدرتهم على تحمل ضغط جهاز التنفس، فيما قدر نسبة الأطفال الخدج المصابين بمشكلات في التنفس بـ10% من المجموع الكلي. ويوفر الجهاز كمية الأوكسجين حسب حاجة المريض، بحيث يتحكم الطفل حديث الولادة بكمية الأكسجين التي يحتاج إليها، وذلك بواسطة استشعارات عصبية عن طريق الأنبوب في الأنف يدخل إلى الجزء العلوي من المعدة يشعر بالنبضات الكهربائية للحجاب الحاجز بتوقيت يتزامن مع تنفس الطفل، ما يقلل الأضرار الجانبية التي كان يسببها الجهاز القديم، كما يشعر الطفل بالراحة كالتنفس الطبيعي.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©