نيودلهي، لندن (رويترز) - بدأت إيران تزيد صادرات الحديد الخام ومنتجاته إلى الصين والهند في محاولة لتعويض جزء صغير من إيراداتها الضخمة المالية التي تفقدها بسبب العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة على قطاع النفط والغاز فيها في سياق الضغوط الدولية والغربية لإرغامها على وقف برنامجها النووي.
وفي حين هبطت صادرات النفط الإيراني إلى النصف خلال الأعوام القليلة الماضية بسبب العقوبات الغربية، فإن صادرات الحديد ومنتجاته زادت بنسبة 60% بواقع نحو 25 مليون طن قيمتها نحو 3 مليارات دولار أميركي سنوياً. لكن هذه المليارات الاضافية تبقى قليلة جداً إذا قورنت بإيراداتها النفطية المفقودة البالغة نحو 35 مليار دولار سنوياً.
وقال مسؤول سابق في «شركة النفط الوطنية الإيرانية» الحكومية يدير الآن شركة لاستشارات الطاقة في بريطانيا ويدعى مهدي فرضي «إن العقوبات ترغم إيران على دراسة سبل أُخرى لكسب إيرادات من التصدير الى جانب النفط والغاز، وقطاع المعادن يظهر أداء جيدا. أعرف ان هناك زيادة كبيرة جدا في اشياء مثل صادرات خام الحديد».