جاءت عودته مجددا إلى بيته بني ياس لتعيد إلى فريق الكرة الأول بعضا من توازنه المفقود، خاصة وأنه يملك سمات القائد الفطرية ولديه من الخبرات ما يعينه على أن يكون حلقة وصل هامة بين الإدارة والجهاز الفني وبين زملائه، وبالرغم من أنه في الثالثة والثلاثين من عمره، إلا أنه يتوهج في كل مباراة، ويثبت أن الخبرة تبقى عاملا أساسيا وحاسما في ترجيح كفة فريق على الآخر، وفي مباراة العين الأخيرة في الدور ربع النهائي للكأس، كان شعلة نشاط طوال المباراة، وأثبت أن العمر لا يقاس بالسنين، ولكن بالعطاء·· هو عادل حبوش قائد كتيبة السماوي متصدرة دوري الدرجة الأولى، وأحد اللاعبين الذين مروا بمسيرة حافلة ما بين بني ياس والوحدة ونادي الإمارات، قبل أن يستقر به المطاف مجددا بين ناديه الذي شهد أبرز إنجازاته ومحطاته الكروية·
حول هذه العودة والجديد الذي يشهده نادي بني ياس هذا الموسم، يقول عادل حبوش: النادي تغير فعلا، وكل الشكر للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، وزير الداخلية، رئيس النادي الذي يرسم ملامح مستقبل مشرق لقلعة السماوي والمنطقة المحيطة به بأسرها، وما سبق أن أعلنه عن طموحاته لبني ياس يؤكد أن القادم أروع، كما أن الإدارة الجديدة التي جاءت لتكمل عمل من سبقها، ترفع شعار العمل ولا شيء غيره، وللحق فإن الأجواء إيجابية جدا هذه الأيام، والمعاملة سواء النفسية أو المادية محفزة للغاية ونتمنى أن يوفقنا الله في تحقيق طموح جماهير السماوي التي تستحق الكثير·
عدد اليوم
