15 أغسطس 2012
هاجم المرشح الرئاسي ميت رومني بشدة الرئيس الأميركي باراك اوباما أمس، واصفا إياه بأنه "غاضب ويائس" وطلب منه أن يأخذ "كراهيته" ويعود بها إلى شيكاجو في تصريحات اعتبره معسكر الرئيس إثرها "فاقد السيطرة".
وجاء التصعيد المفاجئ والمرير في السباق إلى البيت الأبيض، عندما صرح نائب الرئيس جو بايدن في جولة انتخابية في فرجينيا التي كانت ولاية عبودية بأن سياسات رومني المالية الرامية للحد من الضوابط على المصارف "ستعيد وضعكم في الأغلال جميعا".
وانطلق الرد الغاضب من رومني أمام آلاف الأنصار في ولاية أوهايو منتقدا أوباما الذي تعهد في حملته الانتخابية عام 2008 بردم الصدع السياسي، ومؤكدا أنه يرمي إلى "تمزيق أميركا ثم لصق 51 بالمئة من القطع ببعضها" ليكسب ولاية ثانية.
وواصل رمني "هذا ما تبدو عليه رئاسة غاضبة ويائسة"، في تبادل التصريحات الأكثر حدة حتى الآن في الحملة. وتابع المرشح الجمهوري "لذلك، السيد الرئيس، خذ حملة تقسيمك وغضبك وكراهيتك وعد بها إلى شيكاجو، ودعنا نبدأ إعادة بناء وإعادة توحيد أميركا".
من جانبه قرر أوباما في تجمعه الانتخابي الاخير في عصر اليوم نفسه في واترلو في ولاية ايوا عدم الدخول في السجال، وترك هذه المهمة لفريق حملته كي يستخدم رد فعل المرشح الجمهوري الغاضب للتشكيك في قدرته على القيادة.
وأكد المتحدث باسم حملة أوباما بن لابولت أن "تصريحات الحاكم رومني بدت خارجة عن السيطرة وغريبة بشكل خاص، لا سيما أنها أتت في وقت ينفق فيه عشرات ملايين الدولارات على إعلانات سلبية يمكن إثبات خطئها".
عدد اليوم
