السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مسؤول ليبي: سفن تركية ترافق شحنات أسلحة نوعية إلى الإرهابيين

22 أغسطس 2015 22:55
عواصم (وكالات) كشف مسؤول عسكري ليبي النقاب عن محاولات تركية وصفها بالمحمومة لتزويد الميليشيات المحسوبة على جماعة «الإخوان» والتنظيمات الإرهابية بصواريخ حرارية مضادة للطائرات، عبر سفن ويخوت تحميها قطع بحرية تركية. وقال الرائد محمد حجازي الناطق باسم الجيش الليبي لصحيفة «العرب» اللندنية الصادرة أمس السبت، إن الأجهزة الليبية رصدت خلال الأيام القليلة الماضية تزايد محاولات الجماعات المتطرفة نقل السلاح والعتاد الحربي والأفراد من خارج ليبيا إلى داخلها، عبر البحر والجو، وذلك رغم الضربات التي تلقتها من سلاح الجو الليبي . ووصف تلك المحاولات بأنها جبهة مفتوحة أمام سلاح الجو الذي دمر قبل أيام سفينة قبالة سواحل بنغازي على متنها مقاتلون أجانب وكميات من الأسلحة ، موضحاً أن السفينة المدمرة دخلت المياه الإقليمية الليبية من تركيا، وأنها كانت تحمل شحنة صواريخ حرارية مضادة للطائرات، وذلك في تطور الهدف منه تحييد سلاح الجو الليبي في معركته ضد الإرهاب. وحذر في هذا السياق من خطورة هذا التطور الذي وصفه بـ«النوعي» ذلك أنه ترافق مع مستجدات أخرى أكثر خطورة تتمثل في تحريك تركيا قطعا من سلاحها البحري لحماية تلك السفن قبل وصولها إلى المياه الإقليمية الليبية. وأضاف: «لقد رصد سلاح الجو الليبي قبل أيام قطعا تابعة للبحرية التركية تقوم بمرافقة يخت كبير الحجم على متنه شحنات من الأسلحة ومقاتلون أجانب، وحمايته حتى وصوله إلى ميناء مصراتة الذي تسيطر عليه الجماعات المتطرفة»،لافتاً إلى أن هذا التطور ترافق مع هبوط طائرات سودانية محملة بالسلاح في مطاري معيتيقة في العاصمة طرابلس ومصراتة. في هذه الأثناء، شن سلاح الجو الليبي غارات على مواقع لتنظيم داعش في حي الصابري، في مدينة بنغازي شرق البلاد، حسبما أفادت مصادر لسكاي نيوز عربية. وكان الجيش الليبي قد نجح في طرد المليشيات المسلحة من أغلب المناطق في بنغازي، غير أن المسلحين وعناصر من داعش، تحصنوا في بعض الأحياء ومنها حي الصابري. بدوره، صرح برناردينو ليون مبعوث الأمم المتحدة لليبيا أن الاتفاق السياسي في ليبيا يسير في اتجاه المرحلة الأخيرة، قائلاً عقب لقائه أمس سامح شكري وزير الخارجية المصري في القاهرة: «إننا نسير الآن في اتجاه المرحلة الأخيرة لهذا الاتفاق، وهي الأميال الأخيرة والأكثر صعوبة ولكن هناك شعور بالتفاؤل و بإمكانية تحقيق ذلك الاتفاق». وأضاف: «أنا لا أتحدث هنا عن برنامج زمني غامض بل نحن نريد تطبيق الاتفاق خلال الأيام القادمة وقد ذكرت منذ أسبوع أنه يجب أن يكون الأسبوع الأول من سبتمبر هو الحد الزمني ثم نعمل في الأسبوعين التاليين على التصويت على المرشحين من المشاركين في الحوار بحيث يتم التوصل لاتفاق نهائي بحلول الاجتماعات القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 سبتمبر. وأضاف أنه بحث تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، متوقعا تقديم المشاركين المختلفين عددا من الأسماء المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية، وفي نفس الوقت فنحن ننتهى من التفاوض حول النقاط الأخيرة من الاتفاق. وأضاف أنه سيلتقي أيضا مع عدد من أعضاء من مجلس النواب خلال الأيام القادمة وعدد من الأطياف الليبية لمحاولة الشرح، مؤكدا أن ذلك الاتفاق هو البديل الوحيد أمام ليبيا اليوم، «وأعلم أنه ليس الحل الممتاز لكل طرف و لكنني آمل أن يكون الحل المعقول للجميع ». ولفت إلى «أن الأوضاع في سرت صعبة وإن داعش عدو لجميع الليبيين من كل الأطراف وبالتأكيد فإن الاتحاد في ليبيا هو أقوى سلاح ضد هذا التنظيم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©