الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الثقة الإماراتية

22 نوفمبر 2010 21:37
النهج الذي تسير عليه الكرة الإماراتية ينعكس إيجابا على المنتخبات في كافة مراحلها، والنتائج التي تحققها المنتخبات السنية خير دليل على الخط المرسوم بحرفية بالغة، والذي يسير عليه اتحاد كرة القدم ورئيسه محمد الرميثي بالاستعانة بأسماء لها حضورها الكروي أمثال عدنان الطلياني وعبدالقادر حسن وآخرين خاضوا العمل الإداري وحققوا فيه نجاحا كبيرا واكتسبوا الخبرة فيه، فكلما كان العمل يسير بمنهجية واضحة دون تعقيد كتب له النجاح وأثمر وأزهر، وكلما كان التخطيط للعمل على المدى البعيد وليس عملا وقتيا تكون نتائجه مميزة ومبهرة. وما يميز العمل الرياضي في الإمارات أنه عمل وطني خالص وأصيل يصب دائما في صالح الوطن أولا، ويدون النجاح باسمه ويوضع الكأس على جبينه وليس باسم شخصيات أو رموز، والدليل أنه لم يصاحب غياب لاعبي الوحدة عن المشاركة مع المنتخب الوطني المشارك في خليجي”20” أي ضجة ولا دارت معارك شخصية ولا سنت أقلام رماحها، ولا ذرفت محطات فضائية دموعها حتى على غياب نجم وهداف كبير مثل إسماعيل مطر، فالإماراتيون يشغلهم رفع علم بلادهم في البطولة الخليجية وأيضا في البطولة العالمية للأندية الأبطال التي تستضيفها أبوظبي، وهو واقع لمسناه في احتضانها لهذه البطولة التي تشارك فيها أندية لها حضورها ونجومها العالميون. ونعود لكأس الخليج العربي”20” فالمشوار الإماراتي يبدأ اليوم أمام المنتخب العراقي واللقاء بين المنتخبين يعيد للأذهان الإبداع الإماراتي الجميل، حين كنا نشاهد فيلم “ثلاثي الرعب”، أبطاله فهد خميس وزهير بخيت وعدنان الطلياني وأيضا نتذكر دعائم السد العالي مبارك غانم وخليل غانم، ولا يسقط آخرون من الذاكرة أمثال خالد إسماعيل ومحسن مصبح وحسن علي وعبدالرحمن محمد، وأيضا المنتخب العراقي كان في أوج مجده بعناصر لا تعوض أمثال حسين سعيد وأحمد راضي ورعد حمودي وهادي أحمد وحسن فرحان، لذا فلقاء اليوم لن يكون سهلا لكلا الطرفين. نقاط سريعة احتراف أغلب نجوم الكرة البحرينية في الأندية الخليجية لم يصب في صالح المنتخب خلال دورات كأس الخليج العربي الأخيرة، في حين أن احتراف اللاعبين العمانيين جاء في صالح المنتخب. أسطوانة المشاركة بالفريق الرديف أو الأولمبي هي خط رجعة لبعض الاتحادات لوضع الأعذار في حالة خسارة بطولة كأس خليجي”20”، أنا أقول “من عاشر الذيب يتحمل مخاليبه” والتاريخ لا يدون في سجل البطولات مثل هذه الأعذار!! هناك من المحللين الرياضين من اللاعبين من يقنعك كمشاهد بوجهة نظره الثاقبة، وهناك من تفاجأ بآرائه غير المقنعة حينها تقول ياليته بقي في صورته الجميلة. Jabeerq8@hotmail.com
المصدر: الكويت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©