القدس (وام) - بدأت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية توزيع أكثر من عشرة آلاف سلة غذائية في المحافظات الفلسطينية كافة لتسليمها إلى المعوزين والفقراء المسجلين لدى لجان الزكاة الفلسطينية المركزية والجمعيات الخيرية بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وقال إبراهيم راشد مدير مكتب الهيئة في الضفة الغربية، إن الهيئة بدأت في مساندة الشرائح الفلسطينية الضعيفة من خلال توزيع السلال الغذائية التي تحتوي على احتياجات الأسرة الفلسطينية الأساسية من بقوليات وزيوت وسكر وشاي، مع الحرص على الجودة والوزن الصافي وإفادة المنتج الفلسطيني والعربي. وأوضح أن الهيئة تعتمد معايير بشأن العائلات المستوردة التي تستفيد من توزيعات السلال الرمضانية الإماراتية، بالتعاون مع لجان الزكاة والجمعيات الخيرية ووزارة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية، ومن بين هذه المعايير الفقر والإعاقة والأمراض وحجم الأسرة.
ورحب جمال قاسم مدير عام صندوق الزكاة في وزارة الأوقاف الفلسطينية، بالبرامج المميزة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وفي مقدمتها هيئة الهلال الأحمر ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة الأعمال الخيرية في فلسطين، التي تؤكد سنة بعد أخرى البصمة الإماراتية الكبيرة في الواقع الفلسطيني. أما الدكتور محمد عيسى رزق رئيس لجنة زكاة بيت لحم، فقد ذكر أن الواقع الفلسطيني لا يزال يئن تحت الفقر والبطالة، ولا تزال الاحتياجات أكبر مما هو متوافر.
وعبر مواطنون فلسطينيون من محافظة نابلس بالضفة الغربية ممن استفادوا من السلال الرمضانية المقدمة من هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية عن شكرهم وتقديرهم للمبادرات الإنسانية الإماراتية، وقالوا إن السلة الغذائية في شهر رمضان المبارك ساعدتهم في التغلب على التكاليف الباهظة التي ترهق ميزانيات أسرهم بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تسود الأراضي الفلسطينية. كما شكرت مواطنة فلسطينية من محافظة الخليل فاعلي الخير في دولة الإمارات، وقالت إن مشروع السلال الغذائية وفر لها ولأفراد أسرتها حاجاتها الرمضانية المعيشية.
وقال صاحب شركة تعاونت مع هيئة الأعمال الخيرية في توفير السلال الغذائية الإماراتية، إن المشروع بشروطه ومعاييره يساهم بشكل كبير في دفع الحالة الاقتصادية المتردية وتسويق المنتج الفلسطيني.
عدد اليوم
