اعتبرت نشرة ''أخبار الساعة'' الدورة الجديدة من فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول ''أديبيك''2006 إحدى أكبر وأهم فعاليات الطاقة في العالم، خاصة في هذه الفترة حيث تمر صناعة الطاقة الدولية بمرحلة مهمة جدا في تاريخها يتوقع أن تكون حاسمة بالنسبة إلى العديد من القضايا المتعلقة بالنفط والغاز·
وأضافت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أن هذا الحدث الذي يتجاوز في حجمه الدورات السابقة كافة كأضخم مؤتمر ومعرض نفطي في المنطقة على الإطلاق يعقد في ظروف تشهد المنطقة العربية من خلالها توسعا كبيرا في طاقاتها الإنتاجية من النفط من خلال مشروعات ضخمة في مجال التنقيب، تجري في أكثر من نصف الدول العربية حاليا، والتي يتوقع أن ترفع من طاقتها الإنتاجية النفطية بأكثر من 25 بالمائة وبما يعادل طاقة إضافية تقارب 7 ملايين برميل يوميا خلال السنوات الخمس المقبلة·
وأوضحت النشرة أن أبوظبي تُقدم للدول النفطية عموما والخليجية والعربية على وجه الخصوص من خلال هذا الحدث إسهاما فكريا كبيرا في تحديد كيفية تطور الصناعة النفطية والغازية خلال السنوات المقبلة والتعرف إلى أحدث التقنيات التي توصل إليها العالم لرفع كفاءة هذه الصناعة بعدما أصبح تطوير تقنيات التنقيب والإنتاج هو فرس الرهان في تعويض التراجع الطبيعي في الاحتياطيات الطبيعية وتلبية زيادة الطلب العالمي على الطاقة عموما·
واختتمت النشرة افتتاحيتها بالتأكيد على أن ''أديبيك ''2006 الذي انطلق أمس بمشاركة نخبة من أبرز خبراء النفط والغاز في العالم سيشكل إضافة نوعية تساعد صناع القرار في الدول النفطية على رسم سياساتهم واستراتيجياتهم الجديدة بشأن استخدام التقنيات الحديثة للحصول على كميات أكبر من الحقول المنتجة نفسها، ما يوفر أموالا ونفقات كثيرة حيث يتم في هذا الخصوص استعراض تجربة أبوظبي في تطوير بعض حقولها النفطية باستخدام ''التقنية الذكية'' مثل حقل ''الضبعية'' المقرر تشغيله قبيل نهاية العام الجاري، وهي التجربة الأولى من نوعها في منطقة الخليج· ''وام''
عدد اليوم
