بغداد (الاتحاد) - أعلن عضو لجنة النزاهة في مجلس النواب العراقي جواد الشهيلي أمس، عن تورط سياسيين عراقيين بالتفجير الذي استهدف الباخرة المحملة بمادة السكر في ميناء أم قصر بالبصرة جنوب العراق، مضيفا أن مبلغ التأمين كان السبب.
وقال الشهيلي إن “تفجير إم قصر استهدف بالفعل كمية مقدارها 25 ألف طن من مادة السكر لتمويل وزارة التجارة وهي راسية في الميناء”.
وبين أن الكتاب الخاص بهذه الصفقة يثبت وجود “فساد” حيث أنها “المفروض تكون صالحة للاستهلاك البشري، لكنها مخالفة للمواصفات المعتمدة”.
ورجح الشهيلي، وهو نائب عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، أن تعود باخرة السكر لأحد التجار الكبار وبعض السياسيين.
وأضاف “اكتشفنا في هيئة النزاهة البرلمانية أن التفجير الذي حصل هو عملية ممنهجة، على إثرها تم إحالة صاحب الشركة إلى الادعاء العام وهيئة النزاهة العامة للمطالبة بإلقاء القبض عليه والتحقيق معه.
وأضاف أن المفاجأة كانت أن صاحب الشركة هرب إلى خارج العراق، باتفاق مع رؤوس أموال كبيرة كانت تدخل صفقات سابقة بنفس المواصفات وتقبلها بعض الشركات في وزارة التجارة”.
وأعلن أن ملف القضية أحيل من البرلمان العراقي إلى هيئة النزاهة العامة أمس، ويتضمن اعتقال ومنع سفر صاحب الشركة الذي حاول تفجير الباخرة في ميناء أم قصر بالبصرة، للمحافظة على المال العام.
عدد اليوم
