عدد اليوم
مصطفى الديب (أبوظبي)
يعد علي مبخوت هداف الجزيرة والمنتخب الوطني واحداً من النجوم الكبار في كرة الإمارات، ودائماً ما يسجل اسمه في كتاب التاريخ، من خلال الأرقام التي يحطمها بمرور الوقت، ولا يزال أمامه الكثير في الملاعب لتقديم أرقام جديدة، وتحقيق إنجازات له وناديه وكرة الإمارات عموماً.
وكانت المشاركة مع الجزيرة في كأس العالم للأندية أحد أهم الإنجازات التي لن ينساها مبخوت وعشاق النادي وجماهير الإمارات، هو ما أكده اللاعب نفسه عندما تحدث عن البطولة، وقال: من المؤكد أنه حدث لن ينسى وذكريات لا يمكن أن تنسى الذاكرة أنه في كأس العالم للأندية تواجه وتصارع الكبار، وأن تواجه ريال مدريد تتقدم عليه، وكنت قريباً من الفوز عليه، إنه درب من الخيال، لكننا فعلنا ذلك، وقدم الجزيرة كرة ولا أروع في الحدث، واستطاع من خلاله أن يكون خير سفير لكرة الإمارات، وأن يحقق إنجازاً لم يحدث من قبل، باحتلال المركز الرابع في ترتيب البطولة.
وأضاف: الأجواء خيالية والمدرجات بأصواتها المدوية تناديك، وتطلب منك القتال واللعب للنادي والوطن، وتبث بداخلك روح البطولة، وتدعمك بقوة فوق قوتك، وتشعر وقتها أنك مزود بوقود حب الوطن، تجري وتصارع وتقاتل وتلعب وتتفوق من أجله والجماهير أيضاً.
وشدد مبخوت على أن لقاء ريال مدريد، هو اللوحة التي تظل صورتها عالقة في ذهنه طوال الوقت، وقال: واجهنا رونالدو ورفاقه النجوم الذين هم حديث العالم، وتفوقنا عليهم لفترة طويلة، وكان الجميع نجوماً فوق العادة، بداية من خصيف الذي شكل عقدة حقيقية للاعب بحجم رونالدو، لم ينجح في هز الشباك، إلا بعد أن ترك «السد المنيع» المرمى وخرج مصاباً. وقال: الجميع تحدث عن إنجاز الجزيرة، وكنا وما زلنا فخورين بهذا الفصل من فصول التاريخ الكروي الإماراتي الذي سطرناه بكلمات أساسها الدائم حب الوطن، والسعي دائماً نحو رفع رايته خفاقة عالية مرفرفة فوق الهامات، لتؤكد أن أبناء الإمارات قادرون دائماً على خوض أي تحدٍ مهما كانت صعوبته ومهما كانت التحديات.
ووجه هداف الجزيرة الشكر إلى كل شخص ساهم في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، مؤكداً أن كل فرد داخل النادي كان له دور في تسطير هذا التاريخ المجيد لـ«قلعة الفخر» التي سوف تبقى دائماً في خدمة كرة الإمارات.
وتمنى مبخوت أن يكون التوفيق حليف لاعبي العين في المحفل الكروي الكبير، متوقعاً أن يظهر العين بمستوى يشرف كرة الإمارات، وتوقع أن تكون الإثارة حاضرة، خاصة أن هناك منافسة شرسة على اللقب بين ريال مدريد الذي يريد تضميد جراحه المحلية، وكذلك بطل أميركا الجنوبية الذي جاء بعد معركة حامية الوطيس انتقلت من الأرجنتين إلى مدريد.
