علي مرجان:
تستضيف دبي أكثر من 200 محاضر ومعلّم من دول مختلفة بالعالم في مؤتمر دولي يعقد في قرية المعرفة تحت مظلة جامعة كامبريدج البريطانية ''امتحانات كامبريدج الدولية'' وبرعاية مشروع محمد بن راشد آل مكتوم لتكنولوجيا المعلومات، وذلك خلال التاسع والعاشر من الشهر الحالي·
ويقام المؤتمر الذي يعد الثالث من نوعه عالمياً تحت شعار ''حواسيب في قاعات كامبريدج''، حيث يتناول المشاركون فيه نتائج مجموعة من الأبحاث العلمية الحديثة في مجالات الربط بين التكنولوجيا والتعليم، إضافة إلى أفضل الممارسات في توظيف التقنيات الحديثة ضمن المهام التعليمية·
وتأتي رعاية مشروع محمد بن راشد للمؤتمر في سياق التوجهات العامة لدبي، والتي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم واستخدام أحدث الوسائل التقنية لتطوير العملية التعليمية فرصة ذهبية لتبادل الخبرات بين معلمين ومدربين محترفين من شتى أنحاء العالم، كما يمثل فرصة للاستماع إلى نخبة من خبراء جامعة كامبريدج التي تعد من أهم الجامعات العالمية·
ويتضمن الملتقى دورات متخصصة في مجالات الأحياء والكيمياء والرياضيات والجغرافيا واللغة الإنجليزية، حيث يتعرف المتدربون خلالها على أرقى الأساليب وأحدثها في استخدام تكنولوجيا الحاسوب الآلي لإيصال المعرفة إلى طلابها·
ويتحدث في الملتقى سو بريندلي كبيرة المحاضرين في كلية التربية بجامعة كامبريدج، وكيث أديمان مدير تقنيات التعلم الإلكتروني والإعلام في الجامعة·
وقالت كريس داو المدير الإقليمي لامتحانات كامبريدج في الشرق الأوسط إن مؤتمر المعلمين الدولي الثالث يتناول الأبحاث الأكثر حداثة وتقدماً ومصداقية في وسائل التدريب على كافة مساقات المعرفة، ويتداولها للنقاش والاستيعاب الجماعي بين المعلمين في مختلف المساقات·
وأكدت أن لدى الجامعة خططاً لتأكيد حضورها في المنطقة انطلاقاً من الإمارات التي تعد عاصمة إقليمية لاقتصاد المعرفة·
ونبهت كريس إلى أن المؤتمر لن يكون مهرجانيا قائما على الخطب والشعارات و''التنظير''، ولكنه سيكون بمثابة ورشة عمل متعددة الآفاق، فهنالك دورات منهجية تستند إلى آخر ما توصلت إليه الأبحاث العلمية في آليات تدريس الأحياء والكيمياء والرياضيات والجغرافيا واللغة الإنجليزية·
يذكر أن امتحانات كامبريدج الدولية التابعة لجامعة كامبريدج، هي أكبر مزود للمؤهلات الدولية للدارسين على مستوى العالم، حيث يتم تدريس مساقات امتحانات كامبريدج في أكثر من 150 بلداً بوساطة نخبة من أفضل الجامعات العالمية، ويستفيد من البرنامج حوالي مليون ونصف المليون طالب سنوياً·
عدد اليوم
