أبوظبي تستضيف أوسكار الأناقة لأول مرة

تشهد أبوظبي يوم الخميس الموافق 19 مارس الجاري إقامة ''أوسكار الأناقة'' لأول مرة في أبوظبي، والذي سوف يطل على جماهير الإمارات للمرة الأولى من خلال عرض ليلة الأناقة، الذى سيقام بقاعة القصر بفندق الهيلتون، ويشمل أولاً عرض أزياء لأحدث صيحات موديلات عام ،2009 يشارك فيه قمم بيوت الأزياء العربية، وبعض من أشهر العاملين في حقل الأزياء في العالم العربى، الذين حققوا انتشاراً على الساحة العالمية، و سيحلون ضيوفاً على أبوظبي للمساهمة في هذا المهرجان الضخم، ومصممة الأزياء الكويتية هايا الحوطي، والبحرينية أديبة الخان، ومن المغرب مريم بسكوك، فضلاً عن مفاجأة ليلة العرض التي لم يعلن عنها، وستكون مقدمة من أحد أشهر مصممي الأزياء في الإمارات· ويهدف عرض ليلة الأناقة، إلى التعمق فى مفهوم ومعنى الأناقة بأسلوب عملي راق ونظري·· حيث إن المفهوم السائد الخاطىء لمعنى الأناقة، يعني شياكة المظهر العام فقط ·· ولكن المفهوم الحقيقي للأناقة، أنها ''فن وذوق بسيط معبر وواضح فى الفهم''، يصنعه الإنسان لنفسه· لذلك أعلنت إدارة مؤسسة سكاي للمؤتمرات والمعارض، عن تخصيص جائـزة أوسكار للأناقة تمنح سنوياً لعدد من الشخصيات المعروفة والعامة فى مختلف المجالات، فضلاً عن نخبة من أشهر الفنانات العربيات، ومنهن، يارا، يسرا، نرمين الفقي ، سولاف فواخرجي، مي حريري، رزان مغربي، ميساء مغربي، أريام · وعن عرض ليلة الأناقة أعلن أكرم صبري مديـر عام مؤسسة سكاي للمؤتمرات والمعارض، أنه سيشهد مفاجآت عديدة منها، حضور الساحر أحمد البايض الملقب عالمياً بالمستر، الذي سيقدم عرضا خاصا مذهلا ومثيرا للجمهور لأول مرة، وتم الاستعانة بخبير كندى عالمي، وهو خالد نويلاتى كبير مهندسي الإضاءة والصوت والخدع بمؤسسة جى فورث العالمية، ويخرج العرض متخصصون من جنوب أفريقيا، ويشارك فيه من 15 إلى 20 عارضة أزياء عالمية، ومجموعة من خبراء التجميل المتخصصين، كما وافقت الفنانة يارا على الحضور كضيفة شرف للمشاركة فى تلك الليلة الخاصة، وتقرر أن يكون البيع مباشرة للجمهور بالنسبة للأزياء التى سوف يعرضها مصممو الأزياء، كما يخصص جزء من ريع العرض الى أطفال غزة· وصرحت السيدة غزلان بن ميمون مديرة التسويق لمؤسسة سكاي للمؤتمرات والمعارض· والمنظمة للحدث، أن الأناقة تولد مع الإنسان وإن لم تولد يسعى اليها من خلال شخصيته ·· فالأناقة سلوك كائن داخل الإنسان، والطموح للأناقة بلا حدود داخل كل من يستشعر الرقي ويتمثله في كل سلوكيات حياته، والأناقة مثل العملة لها وجهان·· الوجه الأول من خلال مفهوم الشكل والمضمون الحقيقي للأناقة، والوجه الثانى هو التطبيق الفعلي والعملي، لأن الأناقة عادة يومية مكتسبة، ومستمرة مع تطور شخصية الإنسان في مراحل العمر المختلفة·· والمهم كيف يمكن للإنسان الحفاظ على الأناقة بمعناها· فالأناقة ليست موهبة وليست خيالا أو تمثيلا، وأيضاً ليست للبيع، لذلك الهدف الأكبر لتلك الليلة، هو التطبيق العملي لرؤية الأناقة من خلال لمسات واضحة، ووضع مساحات فعلية لتلك الرؤية، من خلال عملية الإبداع في كيفية عرض الأزياء والأتيكيت والديكور·· كل ذلك سيتم فى ليلة رائعة شبيهة بليالي ألف ليلة وليلة، تليق بالمستوى الراقى لدولة الإمارات العربية المتحدة، التى تسعى إلى تطبيق مفهوم الأناقة في جميع مناحي الحياة، وهو ما انعكس على المظهر العام للدولة وجعلها في مصاف الدول المتحضرة، وصارت تتميز بسحر خاص وأناقة متميزة، بحيث أصبحت الأناقة رمزاً وشعاراً لها.