عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت دائرة التعليم والمعرفة، ودائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، المرحلة النهائية من تحكيم برنامج تنمية الطلبة الموهوبين في الفنون المرئية وفنون الأداء في دورته الثانية، وذلك في منارة السعديات بأبوظبي، ومركز القطارة بالعين ومدرسة المرفأ بالظفرة.
وشهد البرنامج إقبالاً كبيراً من قبل الطلبة، وسجّل ما يزيد على 950 طالباً وطالبة فيه تم ترشيح 300 منهم لمرحلة التحكيم الأولى، من بينهم أصحاب الهمم، لعرض أعمالهم أمام لجنة التحكيم.
ويباشر الطلاب الجدد الذين تم قبولهم في برنامج تنمية الطلبة الموهوبين في الفنون المرئية وفنون الأداء، برنامج الرعاية في شهر يناير المقبل، حيث تم اختيار 120 طالباً وطالبة في مرحلة التحكيم النهائي موزعين كالتالي: 40 طالباً من أبوظبي، و40 من العين، و40 من منطقة الظفرة.
وقالت الدكتورة منى العامري مدير إدارة الموهوبين وأصحاب الهمم بالإنابة بدائرة التعليم والمعرفة، إن اهتمام الدولة بمجالات الفنون المختلفة وتركيزها على العلم والثقافة والمعرفة يعكس الوجه الحضاري للدولة، حيث يستهدف البرنامج إبراز الطاقات الإبداعية لدى الطلبة وصقل مهاراتهم ومواهبهم، وإعدادهم للمشاركة في المجال الفني والثقافي محلياً ودولياً، ليكونوا قادرين على تمثيل دولة الامارات في مجالات الفنون المختلفة.
من جهتها، قالت رانيا ناصر، مدير إدارة التعليم والتوعية في دائرة الثقافة والسياحة– أبوظبي: «إن الإبداعات والمواهب الفنية المميزة التي شهدناها، هي من أبرز الدوافع المحفزة لنا لتطوير باقة البرامج التعليمية لتقدم المزيد من الخيارات أمام الموهوبين، حيث إن رعاية مثل هذه المهارات الواعدة تعد من أولوياتنا في دائرة الثقافة والسياحة، إذ يتيح ذلك للطلبة متابعة أحلامهم الإبداعية التي نأمل أن تنمو وتتطور لتسهم في إثراء المستقبل الثقافي والفني لإمارة أبوظبي».
ويهدف برنامج تنمية الطلبة الموهوبين في الفنون المرئية وفنون الأداء إلى اكتشاف الموهوبين من الطلبة في الصفوف (1-12) في المدارس الحكومية والخاصة حيث قدّم الطلبة المرشحون أعمالهم وعروضهم الفنية أمام لجنة التقييم من أجل التأهل للبرنامج، وأظهر الطلاب إمكانات هائلة في مجالات مختلفة من الفنون البصرية، مثل النحت والرسم والتلوين والخط العربي وفن التصميم والتصوير الفوتوغرافي، أما في فئة الفنون الأدائية فقدّموا عروضاً أدائية مميزة في عزف العود والربابة والبيانو والغناء والباليه والتمثيل المسرحي.
