الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية الفجيرة تنفي استخدام متفجرات لتسوية هضبة في «المريشيد»

22 نوفمبر 2010 00:03
نفت بلدية الفجيرة استخدامها المتفجرات في أعمال تسوية إحدى الهضاب في منطقة المريشيد الجبلية وسط مدينة الفجيرة، مؤكدة أنها تستخدم أسلوب الجرف والحفر بمعدات بسيطة، بهدف توفير أراضٍ ومساحات جديدة للمواطنين القاطنين في تلك المنطقة. وقال المهندس علي قاسم رئيس قسم البيئة وتنميتها في بلدية الفجيرة إن جميع الأعمال التي يقوم بها القسم بالتنسيق مع دائرة الأشغال والزراعة في منطقة المريشيد لإزالة الهضبة تتم من دون استخدام المتفجرات التي تلحق أضراراً بالبيئة وبالبيوت الشعبية المحيطة بالموقع. ورداً على شكاوى مواطنين حول انتشار الغبار وحدوث تصدعات في البيوت نتيجة استخدام المتفجرات، نفى قاسم لـ”الاتحاد” وجود أي أضرار بيئية ناجمة عن العمل في الموقع من تصاعد الغبار وغيره، مشدداً على أن البلدية لا تعتمد على الإطلاق على أي نوع من أنواع المتفجرات في الموقع، وإنما نتبع أسلوب الجرف بمعدات بسيطة. وتابع قاسم: “لو أن البلدية استخدمت الديناميت لتفجير الجبال لكان العمل قد انتهى منذ شهور، كما أنه لا توجد أي أضرار بالبيوت الشعبية القريبة من الهضبة”، نافياً ما ورد في تقرير لوزارة البيئة والمياه على لسان مواطنين بأن هناك تشققات حدثت في بيوتهم بسبب التفجيرات. وأوضح قاسم أن تسوية هذه الهضبة سيوفر 20 قطعة أرض للمواطنين القاطنين بالمنطقة بعد الانتهاء من مراحل العمل، كما أن وجود الهضبة تسبب سابقاً في انتشار الحشرات والأفاعي، مذكراً بأن الفجيرة تغلب على تضاريسها الجبال وتشكل ما نسبته 77% من مساحة الإمارة الكلية، وبالتالي كان لابد من اتباع سياسة جديدة لتوفير مساحات أرض لإقامة مشاريع إسكانية للمواطنين، حيث نعمل في أكثر من 10 مواقع أخرى بالأسلوب السابق نفسه ومن دون إلحاق أضرار بالبيوت والممتلكات المجاورة. وكان مواطنون في منطقة المريشيد شكوا من الضوضاء وانبعاث غبار كثيف يومياً نتيجة تسوية الهضبة، فضلاً عن تشقق أسقف وجدران المنازل جراء التفجيرات في الموقع، مطالبين بسرعة إنجازه للتخلص من هذه الأضرار. وقال أحمد عبيد: إننا بالفعل متضررون من هذا المشروع بصرف النظر عن الاستفادة منه، مناشداً المسؤولين بسرعة الإنجاز، “لأن الغبار يهاجمنا في أوقات العمل وفي الأوقات العادية نشعر بالاختناق من كم الغبار المتراكم في بيوتنا”. وقال عبد العزيز عبد الله إن منزله يبعد عن موقع العمل نحو 250 متراً تقريباً، إلا أنه يؤيد المشروع لأنه يوفر مساحات جديدة لبناء بيوت شعبية للأجيال المقبلة.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©