أعلن منظمو “مسابقة المهر” في الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي التي تنطلق في الثاني عشر من ديسمبر المقبل، أنه تم انتقاء أحد عشر فيلماً روائياً ووثائقياً من عدد من الدول تشمل الصين وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية وتايلاند للتنافس على جوائز “مسابقة المهر الآسيوي-الإفريقي” في المهرجان. وتتولى لجنة تحكيم دولية اختيار المشاركات، وسيتم منح 12 جائزة ضمن “مسابقة المهر” تزيد قيمتها الإجمالية عن 225 ألف دولار أميركي، وذلك يوم 19 ديسمبر 2010.
وأوضح ناشين مودلي، مدير برامج آسيا-أفريقيا في مهرجان دبي السينمائي الدولي “شكلت عملية اختيار الأفلام المشاركة في مسابقة “المهر الآسيوي-الأفريقي” تحدياً كبيراً، نظراً للعدد الكبير من الأفلام الوثائقية والروائية التي تقدمت للاشتراك في المسابقة”. وستشمل الأفلام التي وقع عليها الاختيار للمنافسة على جوائز المسابقة مجموعة من الإبداعات السينمائية التي تعكس قوة الفن السابع في القارة الآسيوية”. وفيلم “بعد الصدمة”، للمخرج الصيني فينغ زياجانج، الذي تجاوزت تكاليفه 25 مليون دولار أميركي، يستعرض الآثار النفسية لزلزالي “تانجشان” عام 1976 و”سيشوان” عام 2008.
ومن الصين أيضاً يأتي الفيلم الوثائقي “ليتني عرفت” الذي يحكي قصة مدينة شنجهاي الصينية.
ويستكشف فيلم “السجن والجنة”، كيف غيّرت تفجيرات بالي في 2002 وجه الحياة في إندونيسيا. وتشمل “مسابقة المهر الآسيوي-الأفريقي” أربعة أفلام من اليابان. الأول بعنوان “جنين” وهو إنتاج مشترك مع كوريا الجنوبية للمخرجة نعومي كاواسي.
ويعود المخرج الفائز بالجوائز كازوهيرو صودا، إلى مسابقة المهر بفيلمه الجديد “سلام” ليطرح تساؤلات حول السلام، والتعايش.
ومن اليابان أيضاً فيلم “اعترافات” الذي يحمل سمات السينما السوريالية ضمن قالب الكوميديا السوداء. ويروي المخرج آن هونج تران في فيلم “غابة نرويجية” المقبتس عن الرواية الكلاسيكية للمؤلف هاريوكو موراكامي حكاية حب صادقة تولد بين طالب وفتاة حسناء بعد أن يموت صديقهما في حادث مأساوي.
ومن كوريا الجنوبية، يرصد فيلم “يونغسان” في عرضه الدولي الأول حياة مستأجر تم ترحيله من مسكنه.
فيما يتابع “أيام عادية” تفاصيل الحياة اليومية لمجموعة من السكان في كوريا المعاصرة. ويقدم فيلم “نهاية حيوان” في قالب يمزج بين أفلام الحركة السريعة والأفلام البوليسية.
وفي عرضه الأول في المنطقة، يضم برنامج مهرجان دبي السينمائي الدولي الفيلم الفائز بسعفة كان هذا العام “العم بونمي الذي يتذكر حيواته السابقة”.
عدد اليوم
