الإمارات وفنزويلا توقعان اتفاقية للنقل الجوي

وقعت دولة الإمارات وجمهورية فنزويلا اتفاقية للنقل الجوي بالأحرف الأولى، تم بموجبها تعيين طيران الإمارات والاتحاد للطيران والعربية للطيران وطيران رأس الخيمة وفلاي دبي كناقلات وطنية لدولة الإمارات، في مقابل أن تقوم السلطات الفنزويلية بتعيين ناقلاتها الوطنية أيضاً، بحسب بيان أمس. وبحثت الإمارات مع جمهورية فنزويلا وسائل تعزيز وجود الناقلات الوطنية في أميركا اللاتينية وإمكانية تعيين عدد من الناقلات الوطنية من البلدين، خلال مباحثات جرت مؤخرا في كاراكاس بين الهيئة العامة للطيران المدني، برئاسة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، وخوزيه لويس برافو رئيس الهيئة الوطنية للطيران المدني لجمهورية فنزويلا، وبحضور عدد من أعضاء الوفد الإماراتي يمثلون دائرة النقل في أبوظبي، وهيئة الطيران المدني في دبي، وطيران الإمارات، إضافة إلى أعضاء الوفد الفنزويلي. وتسمح الاتفاقية للناقلات الوطنية الإماراتية المعينة بتسيير رحلات للركاب بما لا يزيد على 28 رحلة أسبوعياً، و16 رحلة شحن، وممارسة الحرية الخامسة على 14 رحلة أسبوعياً لخدمات الركاب على النقاط المتوسطة المحددة في أفريقيا، وآسيا والشرق الأوسط وألمانيا وفرنسا وروسيا وهولندا والمملكة المتحدة وبلجيكيا، وعلى نقاط ما وراء الحدود بما لا يزيد على سبع رحلات أسبوعية لنقاط بوجوتا وكويتو وسان خوسيه وسان سلفادور والمكسيك بأي نوع من الطائرات المستأجرة أو المملوكة. أما بشأن الناقلات الوطنية الفنزويلية فيحق لها بالمقابل ممارسة الحرية الخامسة بما لا يزيد على 14 رحلة ركاب أسبوعياً، على النقاط المتوسطة المشابهة لرحلات الناقلات الوطنية الإماراتية، وعلى نقاط ما وراء الحدود التي سيتم تحديدها بين الطرفين لاحقاً بما لا يزيد على خمس رحلات أسبوعياً. وتنص بخصوص خدمات الشحن فيحق للناقلات المعينة ممارسة الحرية الخامسة للنقاط المحددة بما لا يزيد على 8 رحلات أسبوعياً. واتفق الطرفان أيضاً على رحلات التوقف غير المحدود بأي نوع من الطائرات المستأجرة أو المملوكة، إضافة إلى إمكانية القيام برحلات الشحن والركاب غير المنتظمة على النقاط المحددة نفسها. ويذكر أن المباحثات هذه تأتي في ظل التوسع الذي تشهده الناقلات الوطنية للوصول إلى محطات جديدة في دول أميركا اللاتينية، لتعزيز حركة السياحة والتجارة والشحن إلى تلك الوجهات.