هنأ الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول مالي على إجرائها مؤخراً انتخابات الرئاسة التي وصفها بأنها «سلمية شاملة وذات صدقية»، في خطوة نحو استئناف الولايات المتحدة مساعداتها لها التي أوقفتها بعد الانقلاب العسكري هناك في شهر أبريل العام الماضي.
وقال، في بيان أصدره في واشنطن «ساهمت هذه الانتخابات في إقرار التقليد الديمقراطي لمالي. نتطلع للعمل عن كثب مع الحكومة الجديدة لتوسيع وتعميق الروابط بين دولتينا».
وقال مسؤول أميركي كبير إنه يمكن استئناف بعض مساعدات التمويل لمالي حالما يدلي وزير الخارجية الأميركي جون كيري بشهادته أمام لجنتي الاعتمادات المالية في مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين بشأن تولي حكومة منتخبة ديمقراطياً السلطة هناك.