ادعى رجل كولومبي أنه دبلوماسي لبناني، فشارك في مؤتمرات عن المستجدات في الشرق الأوسط وقدم المشورة إلى الجيش، بحسب ما كشفت وسائل الإعلام الكولومبية. وكان خايسون بوييو يحمل وثائق دبلوماسية بالإسبانية والإنكليزية والفرنسية وضع عليها رمز الأمم المتحدة، ويشارك في اجتماعات رسمية وعسكرية، مستعيراً اسم خايسون علي حكيم عبد العزيز النقيب.
ولم يثر خايسون الشكوك بإتقانه الإسبانية أو بملامحه البعيدة نسبيا عن الملامح الشرقية. لكن أحد المسؤولين في الجيش تعجب لعدم استخدام هذا الأخير سيارة ووصوله الاجتماعات مشياً على قدميه، فاتصل بالسفارة اللبنانية في بوجوتا وكشف أمره. ووجهت البعثة الدبلوماسية اللبنانية رسالة أكدت فيها أنه ما من موظف يحمل هذا الاسم في خدماتها، داعية السلطات إلى التحقيق في القضية. وأوقف «سعادة السفير» بعد بضعة أيام إثر استجابته لدعوة مزيفة، لكن النيابة العامة أطلقت سراحه نظراً لنقص الأدلة. وجاء في صحيفة كولومبية أن خايسون كان يحمل بطاقتي اعتماد، الأولى من وزارة الخارجية الكولومبية والثانية تؤكد أنه سفير لبناني.
(بوجوتا، أ ف ب)
عدد اليوم
