أبوظبي تنظم مهرجان ثقافة وتراث الشعوب الأول يونيو المقبل

تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام ''أم الإمارات'' تنطلق في الأول من يونيو المقبل فعاليات مهرجان أبوظبي الدولي لثقافة وتراث وفلكلور الشعوب 2008 في أبوظبي· ويعزز المهرجان الذي يعتبر الأول من نوعه مكانة أبوظبي كمركز للثقافة والتراث والتعايش في المنطقة· ويعقد صباح اليوم الاثنين مؤتمر صحفي في فندق قصر الإمارات للإعلان عن انطلاق المهرجان، والفعاليات التي يشهدها· وقال مطر علي عبدالله الظاهري رئيس مجلس إدارة النجم الفضي للمؤتمرات والمعارض الجهة المنظمة للمهرجان، في تصريح لـ''الاتحاد'' إن الهدف من تنظيم هذا المهرجان الأول من نوعه في المنطقة، هو إبراز الدور الحضاري الذي تتمتع به دولة الإمارات بقياداتها الرشيدة· وهو الدور الذي يجعل كل الشعوب التي على أرضها تتعايش في محبة وسلام· وأشار إلى أن المهرجان يهدف أيضاً إلى ربط الجاليات ببعضها وعرض ثقافاتها وتراثها وفنونها وتعريف الآخرين بها· أهداف شاملة وتعد دولة الإمارات من أكثر الدول العربية في المنطقة انفتاحاً على الآخر، ويوجد ما يزيد عن 200 جنسية مختلفة تعيش بسلام وطمأنينة في الإمارات· وقال الظاهري إن إبراز المهرجان يهدف إلى تسليط الضوء على التراث والفلكلور الإماراتي المحلي بصفة خاصة، والتعريف به والمحافظة عليه وتعميق جذوره وهويته في نفوس الأجيال والمجتمع· وأوضح الظاهري أن المهرجان بشكله العالمي، يعمل على الترويج لإمارة أبوظبي على مستوى العالم والدول الإقليمية والعربية والخليجية وعلى المستوى المحلي لما لأبوظبي من دور ريادي في مجال الانفتاح الحضاري والثقافي· مؤتمر دولي وكشف الظاهري أن المهرجان ينظم مؤتمراً دولياً للتواصل بين الثقافات والحضارات، والتسامح والتعايش بين الشعوب، وسيكون المؤتمر أحد الفعاليات التي ستقام على هامش المهرجان، بمشاركة شخصيات عالمية ومحلية وإقليمية واسعة· فعاليات متنوعة من جانبه قال عصام محمد أحمد مدير عام الشركة المنظمة ومنسق عام المهرجان، ورئيس لجنة المؤتمر الدولي للتواصل بين الثقافات، إن هذا المهرجان يعتبر الأول من نوعه الذي يسوق للتراث والفلكلور والثقافة في المنطقة بصورة تعريفية تؤكد هويتها، وتعمق أصالتها· وأشار الى تنظيم العديد من الفعاليات التي ستصاحب انطلاق المهرجان، مثل العروض التراثية والفلكلورية المختلفة، بالإضافة الى المعارض والندوات والأمسيات الشعرية والعروض المسرحية· ويشارك في تنظيم المهرجان العديد من المؤسسات والدوائر والقطاعات الحكومية والخاصة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وذلك بهدف إثراء وإذكاء الحركة الثقافية والتواصل بين الشعوب، وإيماناً من الجميع بالمكانة الثقافية التي أصبحت إمارة أبوظبي تتبوؤها في الوقت الحالي·