نظمت كلية علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد فرع دبي بالتعاون مع رابطة الشرق الأوسط للعلاقات العامة، منتدى “تحديات وفرص مساقات العلاقات العامة في مجال التعليم والأبحاث في منطقة الشرق الأوسط” لمدة يومين في مقر الجامعة بدبي، وبمشاركة أساتذة الإعلام والعلاقات العامة والمتخصصين في عددٍ من الجامعات العربية والدولية وطلبة الجامعة، واستمرت فعالياته على مدى يومين. وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد إن المنتدى يهدف إلى تعزيز نطاق البحث في مجالات العلاقات العامة من قبل الممارسين والأكاديميين وتطوير قواعد المعرفة للعاملين في التدريس والعلاقات العامة، والاطلاع على التحديات التربوية لإعداد الأجيال القادمة للعمل على أسس علمية في مجال العلاقات العامة، إلى جانب تنمية قدرات ومهارات الخريجين وإعدادهم لدخول سوق العمل وتحقيق مزيد من التعاون بين الأكاديميين والممارسين. وأضاف أن أهداف المنتدى ومضمونه الحيوي يشغلان بال الكثيرين من المتخصصين والمهتمين وأفراد الجمهور على اختلاف مستوياتهم الثقافية والتعليمية، لكون العلاقات العامة أصبحت علماً ينبغي أن يستند إلى مقومات وأسس علمية وعملية وليس مجرد اجتهادات شخصية فقط.
وأضاف أن التقدم الكبير في تقنيات وسائل الاتصال انعكست آثاره السلبية والإيجابية على تغيير المفاهيم والأفكار وعولمة الثقافات والمعتقدات، وهو ما يستوجب الحرص على الشفافية والدقة المهنية وضرورة أن يتحمل القائمون على صناعة الإعلام والعاملون في مجالاته المتعددة ومن بينها العلاقات العامة المسؤولية تجاه ما يقدمونه من أعمال تسهم في التطبيقات العملية.
ومن جانبها، أكدت مرلين روبرتس عميدة كلية علوم الاتصال والإعلام جامعة زايد، في كلمتها الافتتاحية، أن المنتدى يجسد التعاون والتفاعل بين البرامج الأكاديمية والممارسة المهنية من خلال مشاركة العاملين والأكاديمين والدارسين. ويسهم ذلك في اكتساب الخبرات والتعرف إلى التحديات وطرح الأفكار والاقتراحات الداعمة لتطوير الأداء العلمي والعملي. وقالت إننا نتطلع لتحقيق مزيد من التعاون المشترك بين الكلية والفعاليات المهنية العاملة في الشأن الإعلامي بجميع مجالاته. ومن ناحية أخرى، أوضحت د. كاثي استرونج الأستاذة بكلية علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد بدبي وعضو اللجنة المنظمة للمنتدى، أن المنتدى تضمن مناقشات وأفكار للعديد من المتحدثين المتخصصين في الشأن الإعلامي بالجامعات العربية والدولية، حيث استضاف المتحدث الرئيس الدكتور دين كراكبرج، مدير المركز العالمي للعلاقات العامة جامعة نورث كارولينا، و تحدث عن فوائد التعاون بين الأوساط الأكاديمية والمهنية من خلال محاضرة بعنوان “مفهوم مهنة العلاقات العامة في الشرق الأوسط”.
أما المتحدثون في الجلسة فهم: الدكتورة ريحانة أيساني جامعة الشارقة، وتناولت مهنة العلاقات العامة في المنطقة في ضوء التغيرات السريعة في مجال تكنولوجيا المعلومات، والدكتورة بدرية الجنيبي من جامعة الإمارات العربية المتحدة التي تحدثت عن العلاقات العامة والشبكات الاجتماعية في مؤسسات الدول، والدكتور علي رزق من جامعة أبوظبي وتحدث عن العلاقات العامة في لبنان، والدكتور محمد الأستل من جامعة الشارقة وتحدث عن اختصاص العلاقات العامة في معاهد التعليم العالي في فلسطين، والدكتور أحمد فاروق من جامعة الشارقة وتحدث عن استخدام طلاب العلاقات العامة قاعدة البيانات للمواقع الإلكترونية الأكاديمية، والدكتورة رولا كرباج من جامعة نيس بفرنسا وتحدثت عن العلاقات العامة اللبنانية من خلال المهنيين العاملين في دولة الإمارات.
عدد اليوم
