السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

رفض فلسطيني للمساعدات الأمنية الأميركية لإسرائيل

رفض فلسطيني للمساعدات الأمنية الأميركية لإسرائيل
20 نوفمبر 2010 23:54
رفضت الرئاسة الفلسطينية أمس الربط بين تجميد الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة وصفقة المساعدات الأمنية الأميركية السخية لإسرائيل من أجل استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة لصحفيين في رام الله "من حيث المبدأ نحن نرفض الربط بين عملية تجميد الاستيطان وتقديم ضمانات أمنية أميركية لإسرائيل. . وأوضح "نرفض الربط بين صفقة أمنية أميركية لإسرائيل وتجميد الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة لأن الاستيطان أصلاً غير شرعي". وأضاف "الجانب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال الاسرائيلي هو من بحاجة إلى ضمانات أمنية وليست إسرائيل التي لديها كل هذا التفوق الأمني في المنطقة وتملك كل القدرات العسكرية والأمنية التي تزودها بها الولايات المتحدة". وقال أبو ردينة "نعرف أن هناك علاقة استراتيجية أمنية أميركية-إسرائيلية ولا صلة لنا بها على الإطلاق، ومطلوب من الإدارة الأميركية بناء على هذه العلاقة الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان في عموم الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس لأن الاستيطان غير شرعي". إلى ذلك دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد الإدارة الأميركية إلى وقف انحيازها لإسرائيل. وقال في بيان أصدره في رام الله "على الإدارة الأميركية الكف عن استرضاء حكومة الاحتلال بصفقات مهينة للولايات المتحدة نفسها، والكف عن سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا المنطقة والصراع الفلسطيني والعربي-الإسرائيلي، واحترام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية". واستغرب أن يكون ثمن الوقف الجزئي الشكلي للنشاطات الاستيطانية بيع إسرائيل طائرات حربية من طراز "اف-35" الأكثر تطوراً في الترسانة الحربية الأميركية وضمان استمرار التفوق العسكري الإسرائيلي على جميع دول المنطقة والتعهد بألا يشمل تجميد الاستيطان مدينة القدس العربية المحتلة وتوفير حماية وحصانة سياسية ودبلوماسية لدولة الاحتلال في المحافل الدولية. ميدانياً، أصيب 3 فلسطنيين ومتضامن أجنبي بجروح جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس المسيرة الأسبوعية في قرية النبي صالح قُرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، رفضاً لجدار الفصل العنصري الإسرائيلي وللاستيطان اليهودي ومصادرة أراضي الأهالي في الضفة الغربية. وقد رشت قوات الاحتلال منازل وشوارع القرية بمياه الصرف الصحي وأطلقت صواريخ غاز مسيل للدموع أصاب أحدها ساق شاب مما أدى إلى كسرها، كما أُصيب متضامن أجنبي برصاصة مطاطية في وجهه وشاب برصاصة مطاطية في رأسه، وآخر برصاصة مماثلة في ساقه وأصيبت سيدة بالاختناق بعد استهداف منزلها بقنابل غاز مسيل للدموع. في الوقت نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال 6 محتجين بينهم فتى ومتضامنون أجانب وأصيب عشرات آخرون بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، أثناء قمعها مسيرة مماثلة في بلدة بيت أُمَّر جنوبي الضفة الغربية. وحكمت محكمة عسكرية إسرائيلية بالسجن إدارياً لمدة 6 أشهر على النائب الفلسطيني عن حركة “حماس” الدكتور محمود الرمحي. من جهة أُخرى، شنت طائرات حربية إسرائيلية فجر أمس غارتين جويتين على منطقة الانفاق المحفورة تحت الشريط الحدودي، بين مصر وقطاع غزة في رفح جنوبي القطاع، وقال مصدر أمني فلسطيني إن ذلك لم يسفر عن وقوع إصابات. وأعلنت “جماعة أنصار السنة في أكناف بيت المقدس” الناشطة في قطاع غزة في بيان أصدرته في غزة، أن مجموعة من مقاتليها أطلقت فجر أمس 3 قذائف هاون عيار 80 ملم على موقع “كيسوفيم” العسكري الإسرائيلي رداً على اغتيال ناشطي تنظيم “جيش الإسلام” محمد جمال النمنم والشقيقين محمد وإسلام وياسين.
المصدر: رام الله، غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©