عبر سائق الراليات الشاب محمد المطوع عن سعادته الغامرة بإتاحة الفرصة له للمشاركة في البطولة العالمية للراليات مع فريق أبوظبي للسباقات، وأكد سعيه لاكتساب أكبر قدر ممكن من الخبرة خلال مشاركته في رالي ألمانيا نهاية الأسبوع الجاري.
وقال المطوع، الذي يبدأ المنافسات في رالي ألمانيا اليوم إلى جانب ملاحه ستيفين ماك أوليه بسيارة أبوظبي ستروين ثنائية الدفع: هذا أشبه بالحلم – لم أتخيل يوماً بأن خامس مشاركة احترافية لي ستكون في بطولة العالم للراليات.
وأضاف: لا يحصل الكثيرون على فرصة كهذه. قام أعضاء فريق أبوظبي للسباقات بتحفيزي ومساعدتي بشكل كبير لأتمكن من النجاح في هذه المهمة، وأنا سعيد جداً وممتن لهم لثقتهم بي ولمنحي هذه الفرصة.
وأشار المطوع إلى أنه يدين بكل هذا للشيخ خالد القاسمي، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للسباقات والقوة الدافعة فيها، والذي بحسب قول المطوع، “هو من ساعدني وشجعني لأكون ما أنا عليه الآن.
وبعد النتائج المثيرة التي حققها في سباقات الكارتينج، توجه المطوع للمنافسة في الراليات هذا العام، وفاز بمقعد له في فريق أبوظبي للسباقات والمشاركة في بطولة الشرق الأوسط للراليات “فيا”، وذلك بعد أن نجح في برنامج ستروين للسائقين الشباب الذي أقيم في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وقام المطوع بأول مشاركة تنافسية له في رالي قطر، الجولة الأولى لبطولة الشرق الأوسط للراليات، قبل أن يتوجه للمشاركة في رالي الكويت ورالي الأردن، بالإضافة لمشاركته في فعالية على الحصى في فرنسا، والآن يواجه تحديا جديدا بالمنافسة على طريق أسفلتي.
وقال المطوع بعد يوم استطلاعي لمسار الرالي: هذه أول مشاركة لي على أرضية أسفلتية، لذا علي أن انتظر حتى الجولات الاختبارية لأفهم كيفية أداء السيارة على هذه الأرضية.
وتابع: لكن خلال الجولة الاستطلاعية، استطعت نوعاً ما فهم أرضية الرالي بشكل أفضل، يمكن السيطرة على السيارة أكثر على الأرضيات الأسفلتية مقارنة بالحصى، وبالنسبة لي التحدي الأكبر هو البقاء بكامل تركيزي وعدم التسرع والانجراف للقيادة كما لو أنني على حلبة سباق، لأن الأرضية الأسفلتية ليست كتلك التي في الحلبات، وبعض المناطق فيها وحل وحصى أيضاً.
وأضاف: هدفي الأساسي هو إنهاء الرالي بأقل قدر ممكن من الأخطاء، ومحاولة اكتساب أكبر قدر ممكن من الخبرة. لا أزال في العام الأول من مسيرتي الاحترافية وعلي أن أبني نفسي وأطور مهاراتي خطوة خطوة.
ويحظى المطوع بأول مشاركة له في بطولة العالم للراليات بعد أن قام فريق أبوظبي للسباقات بتغيير برنامجه للعام 2013 نظراً لأسباب لوجستية أحاطت بالشكوك حول تأكيد انعقاد جولتي لبنان وقبرص لموسم هذا العام من بطولة الشرق الأوسط للراليات.
وسينضم للمطوع زميله في الفريق محمد السهلاوي – وهو أيضا ًخريج نفس الدفعة من برنامج ستروين للسائقين الشباب الذي أقيم في أبوظبي في نوفمبر الماضي – ليشاركا معا في الجولة قبل الأخيرة لبطولة العالم للراليات في إسبانيا.
وفي الوقت الذي يعود فيه الشيخ خالد القاسمي للمشاركة في بطولة العالم للراليات بسيارته أبوظبي ستروين توتال العالمية للراليات، يستعد رالي ألمانيا للانطلاق اليوم من مدينة كولون بجولة استعراضية خاصة، يتبعها جولتين خاصتين تقامان في وقت لاحق من مساء نفس اليوم، في حين تشهد الأيام الثلاث اللاحقة انعقاد 14 جولة أخرى تقام حتى نهاية الرالي بعد ظهر يوم الجمعة بتوقيت ألمانيا.
عدد اليوم
