الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الريدز» يتصدر بهاتريك «الغضب المصري»

«الريدز» يتصدر بهاتريك «الغضب المصري»
10 ديسمبر 2018 00:05

علي الزعابي ( أبوظبي )

توهج النجم المصري محمد صلاح في مباراة فريقه أمام بورنموث، عندما سجل ثلاثة أهداف «هاتريك» في اللقاء الذي انتهى برباعية نظيفة حقق بها الليفرز الفوز وتصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي في هذه الجولة برصيد 42 نقطة، مستغلاً خسارة مانشستر سيتي الأولى هذا الموسم بالدوري الإنجليزي أمام تشيلسي في ستامفورد بريدج بهدفين دون مقابل.. الخسارة المفاجئة لم تبعد البلومون عن المنافسة، حيث أصبح ثانياً بفارق نقطة عن الريدز.
الريدز حقق الفوز وارتفعت معنويات لاعبيه قبل المواجهة المرتقبة غداً أمام نابولي الإيطالي في دوري أبطال أوروبا، لتحديد الفريق المتأهل إلى دور الـ16، في المجموعة التي تضم الفريقين بجانب باريس سان جيرمان والنجم الأحمر.
وقد أثارت الطريقة التي تعامل بها صلاح بعد تسجيله الأهداف الثلاثة تساؤلات الكثيرين، خاصة أنه الهاتريك الأول له هذا الموسم، حيث لم يحتفل اللاعب، ولم تبدو على وجهه ملامح السعادة، ويمكن تفسير ذلك بأنه بسبب الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها الفرعون المصري في الأسابيع الماضية، عندما وصفته الصحافة الإنجليزية بأنه لاعب الموسم الواحد في إشارة إلى أنه لا يقدم المستوى الذي كان يقدمه الموسم الماضي، مما أثار غضب صلاح.
ورغم الظروف المختلفة التي تحيط بكل موسم، فإن الأرقام تؤكد أن اللاعب سجل حتى الآن 10 أهداف، وصنع 5، أي أنه ساهم في تسجيل 15 هدفاً بالبريمرليج، بينما سجل في الموسم الماضي في نفس هذا التوقيت 13 هدفاً وصنع 3 أي أنه ساهم في 16 هدفاً، بما يعني أن أرقام الفرعون المصري لم تختلف كثيراً عن الموسم الماضي.
النجم المصري رد في الملعب على اتهامات الصحافة الإنجليزية، وأكد أنه مازال حاضراً، وأنه ينافس بقوة على لقب الهداف مع المهاجم الإنجليزي هاري كين، والجابوني إيمريك أوبميانج.. كين هداف توتنهام سجل 9 أهداف 3 منها من علامة الجزاء، فيما سجل أوبميانج نجم الجنرز 10 أهداف، واحد منها من ركلة جزاء، بينما لم يسجل صلاح أي هدف من علامة الجزاء.
وعلى مستوى صناعة الأهداف، فإن صلاح يتواجد في صدارة القائمة بجانب البلجيكي إيدن هازارد الذي سجل 7 أهداف وصنع 8 بمجموع 15 هدفاً، لتؤكد أرقام المهاجم المصري أنه لا زال في قمة توهجه.
وشهدت الجولة السادسة عشرة أيضاً عودة تشيلسي إلى المنافسة تحت قيادة مدربه الإيطالي ساري، بعد نجاحه في إيقاف سيب جوارديولا وفريقه سيتي، ليقلص الفارق إلى 8 نقاط خلف ليفربول، ساري الذي تعرض لخسارة غريبة في الجولة الماضية أمام ويلفرهامبتون عاد بقوة هذه الجولة، وعلى نفس الجانب يعتبر توتنهام أبرز المستفيدين من هذه الجولة بعد نجاحه في الفوز على ليستر سيتي بهدفين حملا توقيع الكوري الجنوبي هونج مين سون ودايلي آلي ليصل إلى النقطة 36 بفارق 6 نقاط عن المتصدر. فريق المدرب الأرجنتيني بوكتينهو استفاق سريعاً بعد الخسارة التي تعرض لها في الجولة الـ14 أمام أرسنال ليحقق انتصارين متتاليين على ساوثهامبتون وليستر سيتي، وأنعش الجنرز حظوظه في التواجد ضمن قافلة المنافسين بفوزه على هيدر سفيلد تاون بفضل نجم خط الوسط الأورجواني لوكاس توريرا، ليعادل فريق الإسباني إيمري رصيد تشيلسي في النقاط بفارق الأهداف، ويعتبر أرسنال أفضل الفرق تحقيقاً للنتائج في الجولات العشر الأخيرة بعد مانشستر سيتي وليفربول، حيث لم يتعرض للخسارة وحقق 6 انتصارات و4 تعادلات.
واستعادت كتيبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو نغمة الانتصارات من جديد بعد 4 مباريات خاضها في بطولة الدوري، تعرض للخسارة في واحدة وتعادل في ثلاث مباريات، وأعطت المباراة التي تفوق بها يونايتد على حساب فولهام بأربعة أهداف مقابل هدف للفريق مكاسب عديدة، أولها عودة الانتصارات بعد مرور 4 جولات، وعودة المهاجم البلجيكي رومولو لوكاكو للتسجيل بعد هدفيه في مرمى ساوثهامبتون وفولهام في الجولة الرابعة عشرة والسادسة عشرة، حيث كان آخر أهداف النجم البلجيكي في الجولة الخامسة، وبرغم الفوز تتواصل العلاقة غير الودية بين المدرب البرتغالي ونجم الفريق الأول الفرنسي بول بوجبا بعدم إشراكه في آخر مباراتين.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©