الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الإمارات والنموذج التطبيقي للديمقراطية

الإمارات والنموذج التطبيقي للديمقراطية
13 أغسطس 2012
الإمارات والنموذج التطبيقي للديمقراطية يقول السفير علي ناصر النعيمي في هذا المقال إن نموذج الدولة العصرية لم يطغَ على التقاليد القبلية النبيلة السائدة منذ القدم في الإمارات مثل التآخي والتراحم والمناصرة والنصح ولهذا يتميز مجتمع الإمارات بالتلاحم بين أبنائه وشيوخه وأكثر ما يتجلى هذا التلاحم بين الشعب والحكام في سهولة الوصول إلى الشيوخ وأولياء الأمر في دواوينهم سواء للسلام أو لحل المعضلات والتناصح، وهذا شيء فريد بحد ذاته لا نجده في أعرق الدول الديمقراطية.. ومن هنا أهمية الدراسة والمناقشة العلمية الأمينة لمعرفة النموذج الإماراتي وخصائصه البشرية وتطوره عبر التاريخ التي ولدت نظام حكم هو في جوهره وحقيقته نظام ديمقراطي ليس فقط من الناحية النظرية التي تضع الوسيلة وتضل الغاية، وتضع نقاطاً للبداية وتضيع منها النهايات، بل إنه نموذج تطبيقي قد بلغ الأهداف الحقيقية على نحو يستحق وضعه كأي نظام حكم "جيد" في العلوم السياسية. أمن سيناء والعلاقات المصرية- الإسرائيلية يرى د. أحمد يوسف أحمد في مقاله هذا أن سياسة "الضرب بيد من حديد" ستبقى سراباً ما لم تتم مراجعة معاهدة السلام المصرية- الإسرائيلية وشروطها المزرية بالنسبة لتوزيع القوات المصرية في سيناء وبالذات في المنطقة (ج). لقد وُضعت هذه الشروط استناداً إلى فرضين خاطئين أولهما أن مصر هي الخطر على أمن إسرائيل وليس العكس، وثانيهما أن الخطر على أمن مصر سيكون مصدره إسرائيل فحسب، وكلا الفرضين غير صحيح. لقد تغيرت الظروف منذ عام 1979 جذرياً، وهذا سبب كافٍ لمراجعة المعاهدة أو حتى إلغائها، فلم يعد بعيداً عن التصور أن تتولى الحكم في إسرائيل عناصر بالغة التطرف لا تتورع عن التهديد بإعادة احتلال سيناء أو جزء منها أو إعطاء نفسها حق المطاردة الساخنة داخلها، كما أن الإرهاب خطر حقيقي على أمن مصر. العقدة السورية... والحل اليمني! يناقش هنا الكاتب أحمد المنصوري رؤية القمة الإسلامية الطارئة التي تعقد اليوم وغداً في مكة المكرمة لاستصدار اتفاق لحل الأزمة في سوريا تنص بشكل رئيسي على تنحي الأسد مع ضمان أمنه وأمن عائلته وجميع الأقليات، بعد دخول قوات من دول إسلامية إلى سوريا لوقف العنف وتثبيت الاستقرار. ويأتي المسعى الجديد لحل الأزمة السورية باسم "بلاغ مكة"، بعد فشل جميع المساعي الدولية في ظل استمرار نظام الأسد المدعوم من إيران و"حزب الله" وروسيا والصين، واستخدم هذا النظام كافة وسائل القمع والقوة العسكرية الضاربة لإخماد نار الثورة وإسكات المطالب الشعبية بضرورة رحيله. والمبادرة التي نشرتها قبل أيام وسائل الإعلام، شبيهة بالمبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية. نهاية اللعبة السورية نقرأ في مقال الكاتب الأميركي ويليام رو قوله: مع توالي التطورات الميدانية وتصاعد ضربات المعارضة بات التركيز الدولي منصباً على مستقبل سوريا ما بعد الأسد، وهو اهتمام مبرر بالنظر إلى عدم وضوح الرؤية بعد الأسد والطريقة التي ستدار بها سوريا عقب سقوط النظام. فالانقسام في صفوف المعارضة يجعل من الصعب التنبؤ بمن سيحكم البلاد ويتولى مسؤولية الإدارة. كما أن الأشهر الطويلة من القمع والتدمير تثير مخاوف حقيقية من احتمال الدخول في صراع طائفي تغذيه مشاعر الانتقام وتصفية الحسابات. بل يذهب البعض الآخر إلى التنبؤ بانقسام سوريا إلى دويلات، أو كيانات طائفية، وكل هذه التكهنات غير المؤكدة أثرت على سياسات القوى العالمية تجاه سوريا. "الربيع العربي" ومصالح الخارج يقول د. طيب تيزيني في هذا المقال إنه إذا كان الخارج قد حسم موقفه في صيغة التضامن مع الشعب السوري، إلا أن ذلك لم يرق إلى مستوى المشارك في مواجهة الأذى الأخطبوطي، الذي يتلقفه هذا الشعب. فمصالح هؤلاء لا يمكن أن تمرّ مروراً سريعاً على وجود سوريا، فالجميع يجد نفسه في محور الفعل، على نحو ما، باتجاه إنهاء المآسي الكبرى التي يعيشها الشعب السوري، إلا أن المدى الذي تأخذه هذه المصالح يتوقف عندما تتضارب مع مصالح الآخرين. إنها لعبة الأمم بقضّها وقضيضها، ويتضح هذا أكثر، حين نكتشف دور إسرائيل في لعبة الأمم هذه، وهو دور يكاد يكون مرجحاً في حالات معينة. واجبات أميركية يرى الكاتب عبدالوهاب بدرخان أن على أميركا واجبات لا تتعلق بما سيكون في سوريا فحسب، بل بمجمل "إدارة" السياسة الأميركية في المنطقة. فأولوية الأولويات يجب أن توليها واشنطن الآن لأمن الخليج وأمن مصر، إذ لن يستقيم استقرار في المنطقة إذا واصلت إسرائيل محاولاتها لإحداث الفتن في مصر، وابتزازاتها في العبث بمسألة ضرب إيران وكأنها الوحيدة المعرّضة للخطر. وإذ تصوّر إسرائيل الجريمة الإرهابية في رفح بأنها جرس إنذار للسلطة المصرية، فإن التحليل المسؤول يفيد بأن إسرائيل تستخدم واقع سيناء وغزة للعبث بأمن مصر، وبالتالي فإن المعالجة الصحيحة والمنطقية لابد أن تبدأ بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة وإعطائه إمكان العيش الطبيعي بدل الاعتماد على الأنفاق. ظاهرة التكيف... و"الداروينية" السياسية يؤكد د. عبد الحق عزوزي في هذا المقال أن البقاء في عالم مُعولم هو القدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة والمتقلبة والشيء نفسه في المجال السياسي، فالبقاء لمن يستطيع أن يتكيف مع التغيرات والتطورات السريعة. وإلا لماذا انهارت الاشتراكية مثلاً؟ لأنها لم تستطع على حد تعبير جورجيو كولودكو التكيف مع المرحلة المعاصرة للثورة العلمية والثقافية. وتفاقم هذا الوضع بفعل عدة ظواهر وعمليات أخرى بما فيها حالات العجز الكبيرة في حجم العرض، بالإضافة إلى عوامل ذات طبيعة سياسية أو دولية؛ ثم لماذا انهارت أنظمة مثل نظام القذافي وبن علي ومبارك وغيرها؟ لأنها لم تستطع التكيف مع متطلبات عصر تغير فيه كل شيء وتجاهلت قواعد السياسة وطبائع الأجيال. هيلاري.. ورحلة الجذب والشد الأفريقية اعتبر الكاتب حلمي شعراوي أن هيلاري كلينتون تثبت بذلك، وفي آخر ضرباتها الدبلوماسية، أنها لم تكن "سيدة السياسة الناعمة" أو أداة "القوة الناعمة" التي بشر بها أوباما عند وصوله للبيت الأبيض، بل إنها صارت بخبرة لامعة من موقع المحاماة، أكثر من موقع السيدة الأولى السابقة مصدر تعبير عن "القوة الخشنة" في أفغانستان والعراق والخليج والشمال الأفريقي، وها هي تضرب بالأقدام في فيافي الصحراء، والمتفجرات الأفريقية!.. ولعلها وجدت في قلق جنوب أفريقيا من الصين، وقلق السوق المحلي فيها من البضائع الصينية، ما جعل السيدة كلينتون، تعطي جنوب أفريقيا، رئيساً وشعباً، كل هذا الود الذي عبّرت عنه، لطفاً وإشارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©