13 أغسطس 2012
قالت دراسة جديدة إن حالات وفاة تقدر بـ15 ألف شخص، تعزى إلى ظاهرة "إل نينيو" المناخية، التي تؤدي حوادث قلبية ورئوية متتالية، وإلى ارتفاع مستويات الأوزون، وإلى تنشق جسيمات دقيقة ناجمة عن الحرائق التي يشعلها المزارعون لتنظيف الغابات أو الحقول.
ودرس فريق من الباحثين بقيادة ميريام مارلييه، من جامعة كولومبيا في نيويورك، مستويات الأوزون والجسيمات الدقيقة في الجو الناجمة عن هذه الحرائق في جنوب شرق آسيا بين عامي 1997 و2006، علماً بأن هذه الجسيمات التي يبلغ قطرها أقل من 2.5 ميكرومتر، تدخل الرئتين بسهولة.
ومن خلال الدراسة تبين هذه المستويات كانت أعلى بكثير في السنوات التي برزت فيها ظاهرة "إل نينيو" المناخية التي تتسبب بأمطار وفيضانات على الساحل المداري شرق المحيط الهادئ، أي في أميركا الوسطى والجنوبية، وبموجات جفاف على الساحل الغربي.
عدد اليوم
