14 أغسطس 2012
يعيش المهدي تقي وهو مزارع سابق مع عائلته في منزل صغير في حي متواضع في مدينة ورزازات جنوب المغرب، حيث غالباً ما تصل الحرارة في الصيف إلى 40 درجة مئوية في الظل، لكن ذلك لا يمنعه من مزاولة أعماله شؤونه وامتطاء الدراجة الهوائية.
ورغم هذه الظروف القاسية، فإن عميد سن المغاربة المهدي تقي القصير القامة والممتلئ الجسم، احتفل بعيده الرابع والعشرين بعد المئة مفشياً في هذه المناسبة سر عمره المديد، ألا وهو تناول المنتجات الطبيعية والاعتناء بالصحة، على ما أفاد التلفزيون الرسمي المغربي.
وأكد تقي أنه يتذكر "جيداً الحرب العالمية الثانية وموجة المجاعة الأسوأ التي ضربت المغرب سنة 1941، بينما كانت البلاد في ظل نظام الحماية الفرنسي.
وقال وهو يجلس أمام مدخل باب منزله حاملاً بيده عصا "أتناول طعاما طبيعيا وصحيا، خصوصا حساء الشعير والقمح. لم أدخل يوما المستشفى".
وقد سرد أمام الكاميرا شجرة العائلة، مشيراً إلى أن أحد أسلافه هو "مولاي علي الشريف" المتحدر من سلالة النبي محمد والذي جاء إلى المغرب لنشر الإسلام.
عدد اليوم
