محمود خليل (دبي) - باشرت محكمة الجنح بدبي صباح أمس بمحاكمة خادمة أفريقية عمرها 29 عاماً تتهمها النيابة العامة بقتل جنينها عمداً، بعد أن حملت به إثر علاقة غير شرعية مع آسيوي.
وأوضحت النيابة العامة في لائحة الاتهام، أن الخادمة وضعت الطفلة حيةً، وبعد ذلك قامت بلفها بقطعة قماش، ووضعتها في حقيبة، وأحكمت إغلاقها لعدة ساعات قاصدة إزهاق روحها، ما أدى إلى وفاتها اختناقاً.
وذكر أحد أفراد العائلة التي تعمل الخادمة لديها، أنها تعمل لديهم منذ 7 أشهر، وكانت تقطن في الملحق الخارجي للبيت، لافتاً إلى أنهم قرروا إعادتها إلى بلدها الأم نتيجة معاناتها من المرض، حيث كانت تشكو من ألم في المعدة وتستفرغ، ولا تخرج من الملحق.
وأضاف: طلبنا منها التوجه إلى دورة المياه لتجهز نفسها بدعوى اصطحابها للتجول، ولكن في الحقيقة كنا نرغب في أخذها للمطار، حيث إنه عند دخولها إلى الدورة شرعنا في تفتيش حقائبها.
وبين أنهم فتشوا الحقيبة الأولى، وعند شروعهم في تفتيش الثانية خرجت المتهمة من دورة المياه، ومنعتهم من التفتيش إلا أنهم قاموا بفتح الحقيبة رغماً عنها، فما كان من الخادمة إلا وأن أخرجت قطعة قماشية ملفوفة بفوطة وحملتها بيدها، وأفادت أنها طفلة.
وادعت الخادمة للعائلة أنها أحضرت الطفلة من الخارج، لكنها عدلت في أقوالها في تحقيقات النيابة العامة حيث قالت إن الطفلة جراء علاقة غير شرعية مع آسيوي، وأنها ولدتها ميتة لكن تقرير الطب الشرعي أكد أنها كانت حية.
من جهة أخرى، ألقت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي القبض على فتاتين نيجيريتين في العقد الثالث من عمرهما وهما تحاولان بيع مصدر للشرطة كميات من الحبوب المخدرة مقابل 2400 درهم. وأسندت النيابة العامة للفتاتين تهمة حيازة المؤثرات العقلية بقصد الاتجار بها التي تصل أقصى عقوبة فيها إلى السجن المؤبد والغرامة المالية، مبينة أنه وجد بحوزتهما عند إلقاء القبض عليهما 34 قرصاً من المؤثرات العقلية، فيما أظهرت الفحوصات الطبية المخبرية أن واحدة منهما كانت متعاطية للمؤثرات العقلية لحظة إلقاء القبض عليها.
عدد اليوم
