ما هذا العبث والإرهاب الذي تمارسه الجماعات الإرهابية وأعداء الحياة من تصفيات دموية وجرائم نكراء باسم الدين، هذا ما وصل إليه بعض المتخلفين المختلفين تماماً. الجهل عنوان يغفل عنه الباحثون والخلاف في دائرة أساسها عدم المعرفة بالحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. الإرهاب بمثابة قنبلة نووية تفجر العالم بأدواته من التطرف الديني والتشدد والتعصب ! كلمات وعبارات وممارسات تهز البشرية ولا يزال في هذا العالم من هو صامت لا يتحرك. هناك كرامة تُهدر وحق إكرام الضيافة والتعايش والجوار بين ملايين من البشر. وهؤلاء الناس هم جوهرة الحياة الذين يعلمون أن كرامة الإنسان لا تتغير أبداً. يتعلم البعض الدروس ويتجاهل الجاهل عن علم المعرفة ويتجه إلى ارتكاب الجرائم وسفك الدماء بلا مبرر أو مسوغ، أهذا يعقل؟ ، ونحن صامتون عما يجري، ونتجاهل ما يرتكب من جرائم نكراء. العالم مدعو للوقوف في وجه الظلام والتخلف والوجه الحقيقي للإرهاب. وقد كان للإمارات دوماً مواقف متقدمة في التحذير مبكراً من خطر الأفكار والممارسات الإرهابية، وعملت ولا تزال تعمل مع المجتمع لاجتثاث هذا الوباء الذي يتهدد البشرية.
خ. البلوشي
عدد اليوم
